نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 5 صفحه : 180
آباره ذات المياه العذبة و حوض كبير. و قد جدد الحوض المذكور و الى مصر إبراهيم باشا سنة 931، و يملأ كلما تمطر السماء و تأتى السيول.
الوجه:
مدينة صغيرة فى الجهة الغربية من المدينة المنورة و بها مائتا منزل و عشرون دكانا. و ستة أكشاك للحجر الصحى و جامع و دائرة حكومية و قلعة، و كانت تحت إدارة المدينة المنورة. و لما كانت فى طريق محمل مصر فقد تركت إدارتها مؤقتا للخديوية المصرية، و لكن حراسة قلعتها تابعة لمجموعة من الجنود السلطانية و خمسة عشر جنديا من المدفعية، و إدارة المدينة فى يد قائم مقام مصرى.
و القافلة التى تقوم من الوجه تنزل فى (بئر القروى) و من هناك إلى (حرير) و من هناك (حوراء) المشهورة بانعدام مياهها و من حوراء إلى (عقيق) و بعده فى (صحن بياض).
صحن بياض:
و منزل صحن بياض منزل رملى ذو حيات و حشرات مؤذية كثيرة و مخيف الأطراف.
و يذهب من صحن بياض إلى (نبعاء) و من هناك إلى (طراطير الراعى) و منها إلى (وادى النار).
وادى النار:
و وادى النار واد رملى ذو حجارة بين الجبال. و لما كان لهذه المرحلة سبع حجارة ضخمة فقد أسموها (الوعرات السبعة) أيضا و مرحلة نبعاء ذات مياه عذبة و اسمها الآخر (فقاع الحجار).
و يأتى بعد وادى النار (حجراء) من أعمال ينبع و من بعدها (جبل حمر) و بعدها (وادى تيماء) و بعدها (جبل الزيت).
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 5 صفحه : 180