نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 5 صفحه : 179
و يسار من مغارة شعيب إلى (قبر الطواشى) ثم يبات فى مرحلة يقال لها (عيون القصب).
عيون القصب:
و عيون القصب واد ذو مياه كثيرة و أعواد وفيرة و حرارة شديدة. و يحكى أن كثيرا ممن يوجد هناك يتعرضون للموت فجأة. و فى محل قريب من ساحل البحر لهذا الوادى قبر ينسبه الناس إلى أحد أبناء إبراهيم (عليه السلام).
و بعد القيام من عيون قصب يوصل إلى مرحلة يطلق لها (شرم)، و بعد القيام من الشرم إلى منزل (مويلحة) و منه إلى (بطن كبريت)، و بعده إلى منزل (قبر الشيخ الكفافى).
شرم و مويلحة:
و شرم مكان قريب من البحر و يطلق على الجبل الذى على يمينه (إشارة). و لما كانت (مويلحة) على شاطئ البحر فمياهها تميل إلى الملوحة. و كان الملك قايتباى قد نزل فى هذا المكان و استراح لذا يطلق عليها (دار قايتباى) أيضا.
بطن كبريت:
و أول (بطن كبريت) فى غاية الضيق طريقها حجرى و غير مستو و الذين يقومون من مرحلة الشيخ الكفافى، يسيرون إلى منزل (أزلم)، و من هناك إلى (سماق رخانين) و من هناك إلى ساحة (إسطبل عنتر) و من هناك إلى (شريت) الذى فى صحراء واسعة، و بعده إلى مرحلة (الوجه).
و مرحلة أزلم هى الربع الثانى من طريق مكة المعظمة، و أرضه مجدبة و مياهها مالحة و نباتاته سنامكى و يقع بين جبلين.
و منزل رخانين قريب من رخانين فيحرم حجاج مصر ابتداء من هذا المكان.
اسطبل عنتر:
صحراء بين الجبال ذات مياه عذبة. و الوجه واد لا مثيل له من حيث وفرة
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 5 صفحه : 179