نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 5 صفحه : 156
و الذين يقومون من بئر التفلة يصلون إلى قرية (خليص) بعد ثمانى ساعات.
و تبعد قرية خليص من مكة المعظمة ثلاث مراحل و لها مياه جارية كثيرة و آبار متعددة، و تشتمل على بساتين كثيرة و نخيل و القوافل التى تنتقل بين مكة و المدينة لا تظل فى مرحلة خليص إلا قدر التزود بالمياه ثم تتحرك نحو (قضيمة).
و قضيمة المرحلة الرابعة و بينها و بين خليص اثنتا عشرة ساعة، و لمرحلة قضيمة ثلاث آبار إلا أن مياه آبارها مالحة قليلا لقربها من شاطئ البحر و لما كانت هذه القرية و فيرة الأسماك فالمسافرون يسرون منها.
و الذين يقومون منها يصلون إلى (رابغ) على بعد ست عشرة ساعة من قضيمة. و إن كانت المسافة بين مكة المكرمة إلى رابغ تخلو من الجبال المرتفعة، إلا بعض التلال الصغيرة فيمكن أن يرى من أكثر أماكن هذا الطريق البحر.
و مدينة رابغ قريبة من شاطئ البحر، و لما كان الطريق من قضيمة إلى رابغ رمليا مستويا فالسير فيه سهل مريح.
و الطرق التى من مكة المعظمة إلى المدينة المنورة تتفرع من رابغ، و تتعدد و يطلق على أكثر هذه الطرق زحاما (الطريق السلطانى).
و أول مرحلة للطريق السلطانى بعد القيام من (رابغ) موقع (المستورة) الذى يبعد عن رابغ ست ساعات.
و هذه المرحلة فى وسط الصحراء التى يطلق عليها (سهل القرد)، و لها بئران أحدهما عذوبته مقبولة و الآخر مائلة إلى الملوحة.
و بعد القيام من مرحلة المستورة يوصل إلى مرحلة يقال لها (بئر الشيخ)، و لها اثنتا عشرة ساعة من بئر الشيخ. و بين هاتين المرحلتين بئر منسوبة إلى (ابن حصانى) و هى بئر مشهورة.
صفراء:
قرية كبيرة و سكانها خمسمائة نسمة و كلهم بدو، و للقرية المذكورة مياه جارية و بساتين متعددة. إلا أن مغروساتها النخيل و أشجار الليمون و الحنة.
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 5 صفحه : 156