نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 4 صفحه : 775
2- بئر الأعواف:
و الثانية من الآبار المباركة بئر الأعواف و هى من الصدقات النبوية.
و كان النبى (صلى اللّه عليه و سلم) قد توضأ على حافة هذه البئر. و حيث مس ماء وضوء النبى اكتسب خضرة و نضارة و مازال كذلك حتى يومنا هذا.
كان فى عصر السعادة بجانب هذه البئر حجر و لما كان هذا الحجر قد قبض على لص هرب من النبى (صلى اللّه عليه و سلم) فاقتلعه و وضعه فى مكان بين «الأعواف» و «الشطبية» لما كان النبى (صلى اللّه عليه و سلم) قد لمسه بيده الكريمة أخذ أهل المدينة يزورون هذا الحجر. و للأسف لم يبق فى عصرنا من يعرف مكان هذا الحجر. و فى الواقع فى عصرنا من يعرف مكان هذا الحجر. و فى الواقع فى عصرنا فى المكان الذى يسمى «الأعواف» مكان طرفه القبلى «مربوعة» و طرفه الشامى «خنافة» و بين هذين المكانين كثير من الآبار و لكن ليس هناك من يعرف مكان «الشطبية». و من المحتمل أن يكون المحل المشهور باسم «عتبى» فى الطرف الشرقى من خنافة الشطبية المذكورة.
3- بئر أناء:
البئر الثالثة من الآبار المقدسة بئر أناء و اسم هذه البئر على رواية أناء بضم الهمزة و فتح النون، و فى رواية أخرى أنّاء بفتح الهمزة و تشديد النون. فى ناحية بنى قريظة.
و عندما حوصر حصن بنى قريظة أقيمت خيمة النبى (صلى اللّه عليه و سلم) على حافة هذه البئر، و شرب النبى (صلى اللّه عليه و سلم) من ماء هذا البئر و هو جالس فى خيمته. و ربط دابته على شجرة النبق التى ببيت مريم بنت عثمان و صلى على ساحة مسجد بنى قريظة، و لكن الآن لا يعرف ساحة ذلك المسجد.
4- بئر أنس بن مالك بن النضر:
و البئر الرابعة من الآبار التى تنسب إلى النبى (صلى اللّه عليه و سلم) بئر أنس بن مالك بن النضر
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 4 صفحه : 775