نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 4 صفحه : 629
و قد ارتحل الصّدّيق الأكبر- رضى اللّه عنه- عن دنيانا إلى دار الاخرة فى الجانب الشرقى من هذه المدرسة، و بما أن حضرة الفاروق- رضى اللّه عنه- قد سمع النبى (صلى اللّه عليه و سلم) يقول «إننى وقفت هذا الباب للنساء» لذلك خصّ باب ريطة فى وقت خلافته لدخول النساء و خروجهن، و لما كان عبد اللّه بن عمر حيا و يعيش فى الصفة الدنيوية لم يدخل و لم يخرج من هذا الباب اقتفاء لأثر والده، و ما زال باب ريطة إلى اليوم، إلا أنه معروف باسم باب النساء.
و هو الباب الثانى من الأبواب الواقعة فى الناحية الشرقية من حرم السعادة من الناحية القبلية، و قد أبرزت جهته الخارجية بأسطوانتين و أجزاء من جدار الحرم الشريف و الجهة التى أخرجت إلى الخارج و قد كتب بخط جلى على عقد الجدار الذى لف فوق الأسطوانتين الآية: