responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 3  صفحه : 38

الجهة اليسرى من جدار القبلة ابتداء من باب السلام إلى سبيكة النور شبكة القبر الشريف مفروشة بالرخام، و الجهة اليمنى لهذه الأرض المفروشة بالرخام إلى اتصال العمود الشرقى للشبكة اللطيفة أى جهة الاتصال بجدار القبلة محدود بالسور الخشبى‌ [1] فى ارتفاع ذراع و نصف ذراع معمارى و حول محراب النبى و المحراب السليمانى من اليمين و اليسار بابان ينفتحان إلى جهة الروضة المطهرة.

إن هذه الساحة الرخامية طريق خاص بالزوار الذين يريدون أن يذهبوا لزيارة الحجرة المعطرة و هو متسع قدر ذراع و نصف ذراع معمارى و هناك ساحة رخامية أخرى تنتهى إلى الساحة الرخامية لباب السلام من الجهة الداخلية و هذه الساحة الرخامية أيضا طريق للزوار الذين يريدون أن يزوروا الحجرة المعطرة من باب الرحمة.

و يقع محراب النبى (صلى اللّه عليه و سلم) بين شبكة مرقد السعادة الشريف و المنبر المنير و فى وسط الروضة المطهرة. و قد كتب فوق طاقتى البابين اللذين فى اليمين و الشمال كتب فوق أحدهما الحديث النبوى «ما بين قبرى و منبرى روضة من رياض الجنة» [2] (حديث شريف) و فوق طاقة الباب الآخر «من زارنى فى مماتى فكأنما زارنى فى حياتى» [3] (حديث شريف)، و كتب فوق طاقى البابين على جانبى المحراب السليمانى الذى يقع فى جهة باب السلام من المنبر كتب فوق طاق أحدهما «من زار قبرى وجبت له شفاعتى» [4] و فوق طاق الثانى الآية الكريمة وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ‌ (الأنبياء 107).


[1] حينما لم يكن هذا السور الخشبى موجودا كان ذلك المكان محدودا بدواليب خدمة الحرم السعيد و عند التعمير الأخير فى عصر السلطان عبد المجيد صب ذلك السور من النحاس ..

[2] تقدم تخريجه.

[3] رواه الطبرانى فى الكبير و الصغير و الأوسط من طرق عن ابن عمر و كلها فيها ضعفاء.

انظر: مجمع الزوائد و منبع الفوائد للهيثمى 4/ 2.

[4] رواه البزار عن ابن عمر بإسناد فيه عبد اللّه بن إبراهيم الغفارى و هو ضعيف. انظر مجمع الزوائد 4/ 2.

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 3  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست