responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 3  صفحه : 350

الأشياء عندى على طريق الأمانة و لم يبق شيئا سواء أكان فى الحجرة المقدسة أو الخزانة النبوية، و سيق عزيز بن هبازع تحت الحراسة إلى مصر بناء على إخبار بعض الذوات من السادات، و فى أثناء الاستجواب و التعذيب لم يؤخذ منه شى‌ء. مع أنه قد ثبت بأدلة قاطعة أنه استولى على تلك الأشياء الثمينة و بناء على ذلك ظل مسجونا إلى أن توفى.

و من سنة 824 ه إلى سنة 860 ه لم يمد أحد يد الإساءة و العدوان إلى ما أهدى إلى حجرة السعادة من قناديل ذهبية أو فضية، و فى خلال 860 ه مضى إلى المدينة المنورة شخصان بقصد زيارة المرقد الجليل و هما دبوس بن سعد الحسينى الطفيلى و برغوث بن ثبير بن جريس الحسينى، إن هذين الخبيثين قد مدا نظرهما بالطمع إلى القناديل المعلقة فى حجرة السعادة، و فى الليلة السابعة و العشرين من ذى الحجة من سنة 860 ه دخلا فى الدار التى يطلق عليها «دار شباك» [1] و عرجا من هناك إلى جدار مسجد السعادة و دخلا من تحت الطنف داخل المسجد الشريف طمعا فى سرقة قناديل قيمة و ذلك بأخذ قنديل من بين كل قنديلين، و بما أن القناديل كانت كثيرة و معلقة ملاصقة بعضها لبعض لم يحس أحد لمدة طويلة أن القناديل سرقت من مسجد السعادة و أخيرا فهم الأمر و قبض على الرجلين و أخذ ما فى أيديهم من قناديل و قتلوهما جزاء وفاقا.

غريبة

عندما سرق برغوث المنحوس قناديل مسجد السعادة هرب إلى ينبع و لما عرف ذلك كتب إلى مديرية ينبع البحر و ألقى القبض عليه و ألقى فى السجن إن هذا الشخص أليف الشقاوة هرب من سجن ينبع البحر و عاد إلى المدينة و حرص على أن يختفى فى مكان خفى.

إلا أن محل اختفائه أبلغ إلى الحكومة فقبض عليه و أخذت القناديل التى تحت‌


[1] إن ساحة سبيل المدرسة الشرقية الملاصقة لباب الرحمة كانت فى ذلك الوقت مكان «دار شباك» و كان هذا المنزل فى اتصال سقف مسجد السعادة و كانت دارا غير مسكونة.

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 3  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست