فى الأفلاك التسعة كل إنس و جن و ملك له عبد* * * و نجدته كان لكل مليك ما له من سؤدد و مجد
فليكن وردى دائما ذكرت صلاته* * * سيد الرسل إن بركته منحنى
الأسطوانة الثانية عشرة
على روحه الطاهرة ألف صلاة و سلام* * * تلهمنى الرجا فى نيل رخصة شفاعته
إن هذه الأساطين الأربعة هى الأساطين المباركة التى فى الصف الثالث و بما أن الأسطوانة الثانية عشرة ملتصقة بمقصورة المؤذنين يطلق عليها أسطوانة المكبرين أيضا.
استطراد
فى زماننا هذا فى مسجد السعادة 229 أسطوانة بما فيها الأساطين المباركة، خمس و عشرون منها فى داخل الروضة المطهرة و ما حولها و البقية فى الجهات الأخرى من المسجد الشريف، و لكن أسس الركائز التى ظلت فى داخل الجدران لا تدخل فى هذا الحساب.
[1] هذه الأسطوانة هى الحادية عشرة من ناحية منبر السعادة.
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 3 صفحه : 246