responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 3  صفحه : 21

الأهالى فى داخل السور من المياه و فتح منهلان أحدهما خاص بالرجال و الآخر بالنساء.

قال صاحب «مفتاح السعادة» أنفق السلطان سليمان لتجديد السور ستين ألف قطعة ذهبية و قال «السيد كبريت المدنى» أنفق مائة ألف قطعة ذهبية. و أرسل أربعة عشر ألف أردب من الحبوب مثل الأرز و الحنطة و الفول و الشعير، و ما لا يحصى و يعد من العدد و الأدوات و كان ما أرسل من الآلات و الحبوب و الأدوات خارج الحساب المذكور.

و لم تنفق كل هذه النقود فى تعمير السور فقط بل أنفقت أيضا- كما سبق فى بحث تعمير الحرم النبوى و تفضيله- فى تقويض الجدار الغربى للمسجد النبوى و مئذنة «الشكلية» و «باب الرحمة» كلها من أساسها و تجديدها فيلزم أن تدخل النقود التى ذكرها صاحب كتاب مفتاح السعادة و «السيد كبريت». و البيت المذكور الذى يقول.

(أنظر إلى السلطان سليمان لقد بنى قلعة كسد الاسكندر فاطلب له الرحمة).

يؤكد أن السلطان سليمان- عليه رحمة اللّه المنان- هو الذى قام بتجديد سور المدينة المنورة، و صان أهلها من تسلط العربان، و هكذا يئس أشقياء العرب من التسلط على المدينة و نهب أموال الأهالى و مواشيهم- (رحمه اللّه رحمة واسعة).

و بخصوص القلعة فإنه من المعلومات التى ذكرت هاهنا، يفهم أن المدينة المنورة كان لها سوران: الأول غربى و الثانى شرقى و كانت حدود المدينة المذكورة محاطة بهذين السورين.

و كل من يسكن بين أحد السورين يطلق عليه مدنيا، و قد جدد السور الغربى بالطوب اللبن فى أوائل الفترة الوهابية من قبل الأهالى على أسس السور القديم.

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 3  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست