responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 3  صفحه : 172

أيها المبعوث فينا* * * جئت بالأمر المطاع‌

جئت شرفت المدينة* * * مرحبا يا خير داع‌

كما أن بعضهم أظهروا علامات سرورهم قائلين.

أشرق البدر علينا* * * و اختفت منه البدور

مثلك ما رأينا* * * قط يا وجه السرور

لم يستطع سكان دار السكينة فى ذلك اليوم أن يتمالكوا حرية إرادتهم و أخذوا يظهرون فرحهم و سرورهم على طريقتهم و لا سيما الأطفال كانوا يهنئ بعضهم البعض ببشرى «جاء محمد رسول اللّه»، و لما لم ير كل الناس من شدة الازدحام صاحب الرسالة و جماله النبوى صعدوا فوق أسطح المنازل و أخذ يسأل بعضهم بعضا، هذا هو محمد؟ هذا هو رسول اللّه.

لما كانت ثنية الوداع مكانا فى الطرف الشامى من المدينة المنورة ذهب بعض المؤرخين إلى أن النبى (صلى اللّه عليه و سلم) قد شرف المدينة المنورة من ناحية الشام؛ إلا أنهم مخطئون فى ذهابهم هذا؛ و فى الواقع و إن كانت ثنية الوداع فى ناحية الشام؛ إلا أن كل ثنية يودع فيها الناس بعضهم تسمى «ثنية الوداع» و من هنا ففى المدينة عدة ثنيات للوداع، و ليس هناك شك فى أن النبى (صلى اللّه عليه و سلم) قد شرف مقبلا من ناحية مكة المكرمة حتى إن مصراع «من ثنيات الوداع» يدل على أن المدينة المنورة عدة ثنيات.

إن منزل أبى أيوب الأنصارى- رضى اللّه عنه- السعيد كان قصرا يجذب القلوب بناه تبع الحميرى لملك العالم- (صلى اللّه عليه و سلم)- قبل وقوع الهجرة النبوية النافعة قبل سبعمائة سنة كما ذكر فى الصورة الثالثة من الوجهة الرابعة لمرآة مكة.

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 3  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست