نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 3 صفحه : 138
و لما كان هاشم ذات سمات جميلة متهيأ للتحرك نحو سواد الشام المعظم بنية التجارة فمر مضطرا بمدينة طيبة، و تزوج من سلمى بنت عمرو النجارى كما أمر فى رؤياه و هكذا أنقذ مليحات عرب البادية الجميلات من عبث الطمع بالزواج به. انتهى.
كانت سلمى بوفرة عقلها و حلمها و شدة جمالها وسعة علمها خديجة الكبرى فى زمانها، و كان اسم والدتها عمرة بنت صخر بن الحارث بن ثعلبة بن مازن بن النجار و اسم جدتها سلمى بنت عبد الأشهل النجارية.
يوم السرارة- لم يستطع الخزرجيون أن يتحملوا هزيمة يوم الرحابة، و ظلوا ينتظرون حدوث واقعة أخرى و فى نهاية الأمر اختلقوا ملحمة «يوم السرارة» حيث انتصروا و أصبحوا يتباهون على أفراد قبائل الأوس و يتفاخرون عليهم بنصرهم.
و قد ظهرت هذه الحرب الشهيرة بين بنى عوف بن أوس و بنى حارثة الخزرجى و قد قاد محاربى بنى عوف «خضير بن سماك» كما قاد بنى حارثة «عبد اللّه بن أبى بن سلول أبو الحباب»، و قد تلاقى أفراد القبيلتين فى مكان يسمى «سرارة» و تحاربوا أربعة أيام متتالية و فى نهاية الأمر انتصر الخزرجيون و تفرق الأوسيون منهزمين حتى يعدوا ليوم آخر و هو يوم «حصين».
يوم حرب حصين- وقعت هذه الملحمة العظيمة بين بنى وائل من قبائل الأوس و بنى مازن بن النجار من قبائل الخزرج و لم يتخل أى واحد من محاربى الطرفين عن الحرب و قد أصر رجال كل طرف على أن يوقعوا خسائر على الطرف الآخر تخرج عن العد و الإحصاء.
يوم ربيع الظفرى- وقعت بعد فترة من حرب حصين وقعة «يوم ربيع الظفرى» بين ظفر الأوس و بنى مالك بن النجار الخزرجى، و لما كان رجال بنى النجار فى هذه الحرب متعبين و مرهقين فاتحدوا و تجمعوا فى يوم «فارع» حيث أخذوا
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 3 صفحه : 138