responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 2  صفحه : 653

الشريفة طوائف الكفر و الغلاء، و جمع له بين اليائس و النداء، و صار ملكه الشريف بعون اللّه سبحانه مفردا خليفة اللّه على كافة العباد، و رحمته الشاملة بجميع البلاد، سلطان سلاطين الزمان، خلاصة خواقين آل عثمان السلطان ابن السلطان السلطان الخنكار الأعظم مراد خان لازال الوجود بدووام خلافته عامرا، و بدا برج الإيمان فى أيام سلطنته قويا ظاهرا، زاده اللّه قوة و نصرا، و شد بملائكته الكرام له إزرا، فتاريخ إتمامه قد جاء (أطال اللّه من أتمه عمرا) فى سنة 984.

الذيل‌

و بعد مرور ستة و ثلاثين عاما على عمارة السلطان مراد للمسجد الحرام أمر السلطان أحمد خان الأول بتعمير جهات المسجد الحرام لاقتضاء الحاجة إلى ترميمها و ذلك فى سنة 1020 [1].

و بعد قيام السلطان أحمد الأول بهذا التعمير بمدة و جيزة، لزم تعمير بعض المواضع فى أبنية الكعبة المعظمة و الحرم الشريف، و عرض الأمر على السلطان مصطفى الثانى، فأصدر أمره بترميم ما يلزم ترميمه، و كانت خمسة مداخل فى السقف الشريف قد بليت فبدلت كلها، و جدد السلم الذى يفضى إلى سطح الكعبة بأن جعل سبع درجات من درجاته من الرخام، كما محا آثار البلى عن جوانب الحجر الأسود الأربعة، فهدمت و جددت و قد قدمت والدة السلطان كل ما أنفق لهذه العمليات.

و فى عصر السلطان عبد الحميد الأول بليت بعض أعمدة المسجد الحرام و بعض قبابه، فأمر السلطان بتغيير هذه الأعمدة و تعمير القباب، كما رممت مئذنة باب العمرة و المآذن الأخرى بعض الشى‌ء، إلا أن معالم المسجد الحرام احتاجت إلى الإصلاح و التعمير و التسوية بعد فترة.


[1] أراد المرحوم السلطان أحمد أن يسدى خدمة لم يقم بها أحد، و ذلك بتجديد كعبة اللّه جاعلا إحدى أحجارها فضة و الأخرى من ذهب، و لكن سعد الدين أفندى زاده و محمد أفندى شيخ الإسلام فى ذلك الوقت رد على السلطان قائلا و لو أراد اللّه لجعل كل أحجار الكعبة من الياقوت فانثنى السلطان عن فكرته.

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 2  صفحه : 653
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست