responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 1  صفحه : 201

الشكل الرابع‌

إخطار:

على رغم عدم وجود المعلومات الصحيحة حول ما إذا كان المنجنيق الذى علمهم صنعه إبليس ذو التلبيس لإلقاء سيدنا إبراهيم فى النار هو نفس الآلة التى بينا شكلها أم لا. و لكننا نستطيع أن نحكم أنها تشبه المنجنيق الذى اخترع فى زمن النمرود الشقى، خاصة أن هذه الآلة من الآلات الحربية القديمة المستعملة فى الحروب قبل اختراع الأسلحة النارية.

و نقول فى وصف شكل الآلة المذكورة، إنها عبارة عن قطعتين من الخشب قويتين و رصينتين، و ربطت كل منهما بالأخرى فى شكل أفقى، و مدت بينهما أحبال و غرست فيها- فى نهاية الخشبتين و الموضوعتين بشكل أفقى، بواسطة وتر طويل بقدر كاف مثل الملعقة، و قد ربطت بوتر أفقى ثالث من أطرافها العلوية.

أما طريقة استعمال هذه الآلة، فإن الوتر «م» ينتقل إلى الوضع الأفقى بواسطة البكرة «دد» مرميها و توضع الأشياء التى ستلقى فى الوتر (م) المذكور و يتم إرخاء ذلك المسمار و تلك البكرة و هكذا تصطدم الخشبة (م) بالوتر ق و تلقى الأشياء إلى النقطة المطلوبة.

صورة هجرة سيدنا إبراهيم إلى مصر:

بعون الحق و عناية فيض اللّه المطلق نجا إبراهيم من نار النمرود، و تزوج بسارة ابنة أخيه و على قول ابنة عمه، و ظل لفترة طويلة منتحيا جانبا، يعالج الآلاف من أهل معقل العصيان مرضى القلوب من خلال إرشاداته الشافية.

و لما أخبره ابن أخيه لوط أن النمرود يريد أن يزعجه‌ [1] بالكيد و الإساءة إلى‌


[1] كان سيدنا إبراهيم آنذاك على اختلاف الروايات فى الخامسة و السبعين من عمره.

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست