responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 1  صفحه : 200

و بعد هذا نقلت «رغفت» إلى المكان الذى هاجر إليه سيدنا إبراهيم، و تزوجت من مدين بن إبراهيم، و أصبح لها من مدين عشرون ابنا و حفيدا و اكتسى أكثر هؤلاء خلع النبوة الفاخرة.

و عند ما نجا إبراهيم- (عليه السلام)- من ضغوط النمرود، صدق بنبوته لوط بن هارون و الآخرون من الوجهاء و سعدوا بنيل مرامهم، أما سارة بنت هارون فسبقت الجميع فى الاعتراف بنبوة إبراهيم وردت على تساؤل (أدنى) يا سارة ألا تخافين أن يقتلوك؟

أجابت: كيف أخشى و قد آمنت بإله ابنك خليل اللّه، و لا بد أن يكون هدف (أدنى) من هذا السؤال هو اختبار مدى قوة إيمان سارة، لأن الحافظ السهيلى.

نقل رواية تتصل بهذا الموضوع و التى تبين أن (أدنى) كانت من أهل الإيمان لكنها أخفت إيمانها و كتمته عن النماردة.

و قد اختلف المؤرخون السابقون فى تحديد شخصية هارون، فقال بعضهم إن هارون كان ملكا على مدينة حران.

و قد تزوج حضرة الخليل من ابنته سارة لما هاجر إلى حران، و قال بعض المؤرخين إن هارون كان أخا إبراهيم.

و قال الآخرون: إنه كان عمه الأكبر، و كان الزواج من ابنة الأخ جائزا شرعا فى تلك الأوقات.

و هناك من يدعى أن أخا إبراهيم و عمه يحملان اسما واحدا و هو هارون و أن ناحور جد سيدنا لقمان بن باعور أخو هارون و يفهم من هذه الرواية أن السيدة سارة كانت ابنة ناحور، و اللّه أعلم بالصواب.

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست