نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 639
طالب [1]؟ فسكتوا. فقال الحسين (عليه السلام): أجيبوه و لو كان فاسقا، فإنه بعض أخوالكم. فنادوه: ما شأنك و ما تريد؟. فقال: يا بني أختي أنتم آمنون، فلا تقتلوا أنفسكم مع أخيكم الحسين، و الزموا طاعة أمير المؤمنين يزيد بن معاوية. فناداه العباس بن علي (عليه السلام): تبّت يداك يا شمر، لعنك اللّه و لعن ما جئت به من أمانك هذا، يا عدو اللّه. (و في رواية: لعنك اللّه و لعن أمانك، أتؤمننا و ابن رسول اللّه لا أمان له [2]؟). أتأمرنا أن نترك أخانا الحسين بن فاطمة (عليه السلام) و ندخل في طاعة اللعناء و أولاد اللعناء [3]؟.
فرجع شمر إلى عسكره مغيظا.
[1] تزوج الإمام علي (عليه السلام) من فاطمة بنت حزام بن خالد الكلابية (أم البنين)، فأنجبت له:
العباس و جعفر و عثمان و عبد اللّه، و كلهم استشهدوا مع أخيهم الحسين (عليه السلام). و قد ذكر شمر ما ذكر لقرابته من أمهم، فهي من بني كلاب و الشمر من بني كلاب أيضا.
[2] مقتل المقرم ص 252 عن تذكرة الخواص، ص 142؛ و إعلام الورى، ص 28.
[3] اللهوف، ص 50؛ و مقتل المقرم ص 253، نقلا عن مثير ابن نما، ص 28.
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 639