نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 638
و الله بك و لا سهلا يا أبرص، لا قرّب اللّه دارك، و لا أدنى مزارك، و قبّح ما جئت به. ثم قرأ الكتاب، و قال: و الله لقد ثنيته عما كان في عزمه و لقد أذعن، و لكنك شيطان فعلت ما فعلت. فقال له شمر: إن فعلت ما قال الأمير، و إلا فخلّ بيني و بين العسكر.
فبعث عمر إلى الحسين (عليه السلام) فأخبره بما جرى. فقال (عليه السلام): و الله لا وضعت يدي في يد ابن مرجانة أبدا.
عرض الأمان
776- سبب كتابة ابن زياد أمانا للعباس و إخوته (عليهم السلام):
(الفتوح لابن أعثم، ج 5 ص 166)
و كان عند ابن زياد رجل يقال له عبد اللّه بن أبي المحل بن حزام العامري، و كانت عمته «أم البنين فاطمة بنت حزام». فقال: أصلح اللّه الأمير!. إن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قد كان عندنا ههنا بالكوفة، فخطب إلينا فزوّجناه بنتا، يقال لها:
أم البنين بنت حزام (الكلابية)، فولدت له العباس و عبد اللّه و جعفرا و عثمان، فهم بنو أختنا، و هم مع الحسين أخيهم، فإن رسمت لنا أن نكتب إليهم كتابا بأمان منك عليهم متفضّلا. فقال عبيد اللّه بن زياد: نعم و كرامة لكم. اكتبوا إليهم بما أحببتم، و لهم عندي الأمان.
فكتب عبد اللّه بن أبي المحل إليهم بكتاب الأمان من عبيد اللّه بن زياد، و دفع الكتاب إلى غلام له يقال له عرفان (و في رواية الطبري: كزمان) حتّى أوصله إليهم.
فلما قرأه الحسين (عليه السلام) قال للرسول: لا حاجة لنا في أمانك، فإن أمان اللّه خير من أمان ابن مرجانة (و في رواية ابن الأثير: ابن سمية).
777- الشّمر يعرض الأمان على بني أخته و العباس:
(مقتل الخوارزمي، ج 1 ص 246)
و أقبل شمر بن ذي الجوشن على عسكر الحسين (عليه السلام) و نادى بأعلى صوته: أين بنو أختي [يقصد العباس و إخوته]، أين عبد اللّه و عثمان و جعفر بنو علي ابن أبي
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 638