responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 633

765- ابن زياد يستنكر على عمر بن سعد محادثته للحسين (عليه السلام) و إمهاله:

(مثير الأحزان للشيخ شريف الجواهري، ص 52)

و بلغ ابن زياد أن عمر بن سعد يسامر الحسين (عليه السلام) و يحدّثه و يكره قتاله. فكتب إلى عمر بن سعد: إذا أتاك كتابي هذا فلا تمهلنّ الحسين بن علي، و خذ بكظمه، و حل بينه و بين الماء، كما حيل بين عثمان يوم الدار.

فلما وصل الكتاب إلى عمر بن سعد أمر مناديه فنادى: إنا قد أجّلنا حسينا و أصحابه ليلتهم و يومهم.

عروض الحسين (عليه السلام)

766- مخاطبة الحسين (عليه السلام) لعمر بن سعد و ما عرضه عليه:

(تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني، ص 352)

فتوجه عمر بن سعد إلى الحسين (عليه السلام). فلما أتاه قال له الحسين (عليه السلام): اختر واحدة من ثلاث: إما أن تدعوني فألحق بالثغور، و إما أن تدعوني فأذهب إلى يزيد، و إما أن تدعوني فأذهب من حيث جئت.

فقبل ذلك عمر بن سعد، و كتب بذلك إلى عبيد اللّه. فكتب إليه عبيد اللّه: لا و لا كرامة، حتّى يضع يده في يدي.

فقال الحسين (عليه السلام): لا و الله لا يكون ذلك أبدا.

767- طلب الحسين (عليه السلام) من عمر بن سعد أحد شروط ثلاثة:

(تاريخ ابن عساكر- الجزء الخاص بالحسين، ص 219)

عن الحريري عن عبد ربه، أن الحسين بن علي (عليهما السلام) لما رهقه السلاح، قال:

ألا تقبلون مني ما كان رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) يقبل من المشركين؟. قالوا: و ما كان رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) يقبل من المشركين؟. قال: إذا جنح أحدهم قبل منه. قالوا: لا. قال:

فدعوني أرجع. قالوا: لا. قال: فدعوني آتي أمير المؤمنين. فأخذ له رجل السلاح، فقال له: أبشر بالنار!. فقال (عليه السلام): بل أبشر إن شاء اللّه برحمة ربي عزّ و جلّ، و شفاعة نبيّي (صلى الله عليه و آله و سلم).

تعليق:

(المصدر السابق)

إن الخصلة الأخيرة التي تذكرها هذه الرواية، و هي أن يأتي الحسين (عليه السلام)

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 633
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست