نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 342
362- حكم معاوية خلافة أم ملكية؟:
(تاريخ الخلفاء للسيوطي، ص 199 ط مصر)
أخرج ابن أبي شيبة في (المصنف) عن سعيد بن جمهان (قال) قلت لسفينة: إن بني أمية يزعمون أن الخلافة فيهم!. قال: كذب بنو الزرقاء، بل هم ملوك من أشدّ الملوك، و أول الملوك معاوية.
363- الفرق بين الخليفة و الملك:
(صبح الأعشى في كتابة الإنشا للقلقشندي، السفر الثالث، ص 275)
قال القلقشندي: ثم قد كره جماعة من الفقهاء منهم «أحمد بن حنبل «إطلاق اسم الخليفة على ما بعد خلافة «الحسن بن علي (عليهما السلام)»، فيما حكاه النحاس و غيره، محتجين بحديث: «الخلافة بعدي ثلاثون «يعني ثلاثون سنة، و كان انقضاء الثلاثين بانقضاء خلافة الحسن (عليه السلام). و لما انقضت الخلافة صارت ملكا.
قال المعافى بن إسماعيل في تفسيره: و قد روي أن عمر بن الخطاب سأل طلحة و الزبير و كعبا و سلمان عن الفرق بين الخليفة و الملك؟. فقال طلحة و الزبير: لا ندري، فقال سلمان: الخليفة الّذي يعدل في الرعية، و يقسم بينهم بالسوية، و يشفق عليهم شفقة الرجل على أهله و الوالد على ولده، و يقضي بينهم بكتاب اللّه تعالى.
فقال كعب: ما كنت أحسب أن في هذا المجلس من يفرّق بين الخليفة و الملك، و لكن اللّه ألهم سلمان حكما و علما.
364- حكم معاوية و يزيد:
(خطط الشام لمحمد كرد علي، ص 140)
يقول محمّد كرد علي: أخرج معاوية الخلافة من أصولها، و كانت بالعهد لأفضل الصحابة، أو بالشورى بينهم لمن يقع اختيارهم عليه. و جعلها كالملك يورثها الأب لابنه، أو لمن يراه أهلا لها من خاصته، أو كسروية أو قيصرية على سنة كسرى و قيصر كما قالوا. و بذلك نقم على معاوية بعض الصحابة و التابعين من الأنصار و المهاجرين.
(أقول): و قد لا حظت في كتب المسعودي، أنه حتّى عصر الحسن (عليه السلام) يستخدم لفظة (خلافة)، و بعده يسمّيها (أيام معاوية) و (أيام يزيد) ... و هكذا. أي ينفي عن ملوك بني أمية صفة الخلافة و الشرعية.
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 342