responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 180

لأن الحسين (عليه السلام) و عياله و أطفاله يوم عاشوراء قبل أن يستشهدوا أحاط بهم الأعداء و عزلوهم عن العالم و ضيّقوا عليهم الخناق، و منعوهم من كل مقوّمات الحياة، فهم كالموؤودة في التراب.

و المقصود الْمَوْؤُدَةُ (8) [التكوير: 8]: ولاية أهل البيت (عليهم السلام) التي و أدها المسلمون في كربلاء، بدون ذنب جنته. فيسألون عنها يوم القيامة، بأي ذنب قتلوها؟!.

و في (مناقب ابن شهراشوب) ج 3 ص 237 ط نجف:

عن الإمام الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى: وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ‌ (8) [التكوير: 8] يقول: يسألكم عن الموؤودة التي أنزل عليكم فضلها، مودة ذي القربى، و حقّنا الواجب على الناس، و حبّنا الواجب على الخلق. قتلوا مودتنا، بأي ذنب قتلونا؟.

جملة من مناقب الإمام الحسين (عليه السلام)

سوف نسرد في هذه الفقرة باقة من مناقب الإمام الحسين (عليه السلام)، و هي تشمل محبة النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) له، ثم عبادته و سخاءه و رأفته بالفقراء و إباءه للضيم و شجاعته.

يقول الشيخ أحمد فهمي محمّد في كتابه (ريحانة الرسول: الشهيد المظلوم):

و كان النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) شديد الحب للحسين (عليه السلام) لشوق فؤاده إلى الذرية من سلالته.

142- شدة حب النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) للحسين (عليه السلام):

(أعيان الشيعة للسيد الأمين، ج 4 ص 100)

قال ابن عباس: كان رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) يحب الحسين (عليه السلام) و يحمله على كتفه و يقبّل شفتيه و ثناياه.

و مرّ (صلى الله عليه و آله و سلم) على بيت فاطمة (عليها السلام) فسمع الحسين (عليه السلام) يبكي، فقال: بنيّة سكّتيه، ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني».

(أقول): لم يستطع النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) أن يسمع بكاء الحسين (عليه السلام) من غاية شفقته عليه، ليت شعري فما حاله ليلة الحادي عشر من المحرم، حين وقف عليه فرآه مقطّع الرأس، و مبضّعا بالسيوف و النبال و الرماح، و قد قطع الجمّال يديه!.

143- أيهما أحبّ إلى النبي: الحسين أم علي؟:

(معالي السبطين للشيخ محمّد مهدي الحائري، ج 1 ص 88)

في (تظلّم الزهراء) عن كتاب (منتخب آثار أمير المؤمنين): كان النبي (صلى الله عليه و آله و سلم)

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست