نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 3 صفحه : 69
ماء الفرات شهرة كبيرة، و من هذا يستبان ان ماء بئر عروة كانت اكثر عذوبة يحيث يستحق ان يهدى ماؤها الى الرشيد و هو على شاطىء الفرات!!
و يقول السري بن عبد الرحمن الانصاري في بئر عروة:
كفنوني إن متّ في درع أروى # و اجعلوا لي من بئر عروة مائي
سخنة في الشتاء باردة الصيف # سراج في الليلة الظلماء
و جاء في آثار البلاد و اخبار العباد عن الزبير بن بكار: «و ماء هذه البئر يأخذه من مرّ بالعقيق هدية لأهله» [1] .
*** هذا إضافة إلى عشرات العيون و الابار التي ورد ذكرها في التاريخ و كتب الأخبار كعين (يحنّس» و قد كانت هذه العين للحسين بن علي ابن ابي طالب (ع) و كان للحسين (ع) غلام يسمى (يحنّس) و هو الذي استخرج هذه العين و قد باعها علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) بسبعين ألف دينار قضى بها دين أبيه، و كان أبوه (الحسين) (ع) قتل و عليه دين هذا مقداره [2] .
و بئر (ذروان) و هي بئر بمنازل بني زريق بالمدينة، و بئر (جشم) و (بئر جمل) و بئر (الدريك) بالمدينة و بئر (عائشة) بالمدينة و هو عائشة بن نمير بن واقف رجل من الأوس و ليس هو بامرأة، و بئر (أبي عنبة) و هي بئر بينها و بين المدينة مقدار ميل، و بئر (السقيا) و هي بئر قديمة و كانت ملكا لذكوان الزرقي و اشتراها منه سعد بن أ. وقاص، و بئر (غدق) و هي بئر بالمدينة و بئر (مطّلب) و هي بئر تقع على سبعة أميال من المدينة، و بئر (بني مرق) و بئر (أنّا) و سماها البعض (أنّي)
[1] آثار البلاد و أخبار العباد ص 109 مط صادر و دار بيروت.