نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 3 صفحه : 68
طوافه بالمدينة و ربوعها فقال عنها: و هذه البئر بعيدة عن المدينة جدا و هي في براح واسع من الأرض وطئي، و عندها بناء من حجارة خراب قيل انه كان ديرا ليهود، و حولها مزارع و آبار.
و يقول بعد ذلك: فذرعتها فكان طولها ثمانية عشر ذراعا، و ماؤها صاف [1] .
بئر رئاب
من آبار المدينة التي اشتهرت على الالسن حتى قال احد الشعراء فيها:
أسل عمّن سلا و صالك عمدا # و تصابى، و ما به من تصابي
ثم لا تنسها على ذاك حتى # يسكن الحيّ عند بئر رئاب
بئر عروة
من اشهر آبار عقيق المدينة بئر عروة و هي منسوبة لعروة بن الزبير بن العوام و قد قال علي بن الجهم فيها:
هذا العقيق فعدّ أيدي # العيس من غلوائها
و اذا أطفت ببئر عروة # فاسقني من مائها
إنّا و عيشك ما ذممنا # العيش في أفنائها
قال الزبير بن بكار: كان من يخرج من مكة و غيرها اذا مرّ بالعقيق تزوّد من ماء (بئر عروة) و كانوا يهدونه الى اهاليهم و يشربونه في منازلهم، قال الزبير: و رأيت أبي يأمر به فيغلى ثم يجعله في القوارير و يهديه الى الرشيد و هو بالرقة، و الرقة كما هو معلوم واقعة على الفرات و ان لعذوبة
[1] الدرة الثمينة في تاريخ المدينة لابن النجار ص 344 ملحق بشفاء الغرام مط عيسى البابي الحلبي بمصر.
غ
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 3 صفحه : 68