responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 3  صفحه : 280

ثم يتطرق الى ذكر النخاولة الشيعة فيورد نقاطا و تهما ما أنزل اللّه بها من سلطان عنهم، و لعل ذلك من خيال المتعصبين الذين نقلوا له هذه الأخبار عن مثل هذه الطبقة من الناس التي كانت تشتغل في صدر الاسلام في الفلاحة عند الامام الحسن عليه السلام، كما ألمحنا في السابق. و كذلك يتكلم عن بني حسين و الخليفية مما أوردناه في بحث الرحالة بورخارت. و يزيد على ذلك بذكر الصديقية من نسل أبي بكر، و بني النجار الذين يقول عنهم انه لم يجد أحدا يزوده بأي خبر يختص بهم. و يحلل بعد ذلك أوضاع سكان المدينة من جميع الوجوه بفصل يستغرق ثمان و عشرين صفحة كاملة، و من المؤسف انه ليس من الممكن ايراد ذلك هنا.

البقيع

و قد زار بورتون مقبرة البقيع زيارة خاصة، فخرج مع جماعته من المدينة سالكا درب الجنازة اليها، الذي يحاذي السور الجنوبي.. و هو يقول عند الوصول اليها ان هناك خبرا يقول ان سبعين ألف قديس، و في رواية مائة الف، سوف يبعثون يوم القيامة من البقيع. و ان عشرة آلاف صحابي، و عددا لا يحصى من السادة، قد دفنوا في هذه المقبرة على مر السنين فاندرست على مر السنين فاندرست قبورهم لأن القبور في الأزمنة القديمة لم تكن توضع عليها شواهد. و أول من سيبعث يوم النشور النبي الأعظم (ص) ، و بعده أبو بكر، و بعده عمر، ثم أهل البقيع، ثم دفناء مقبرة «جنة المعلا» في مكة المكرمة.

و كان أول شخص في الاسلام دفن في البقيع عثمان بن مظعون، لأنه أول من توفي في المدينة من المهاجرين. ففي اليوم الثالث من شعبان سنة 3 للهجرة قبّل النبي جبين جثته و أمر بدفنها في مدى الرؤية من مقره. و كان المكان في تلك الأيام حقلا ينتشر فيه عدد من أشجار الغرقد، فقطعت الأشجار و سويت الأرض فدفن ابن مظعون في وسطها. ثم وضع النبي بيديه الكريمتين حجرين شاهدين كبيرين فوق رأس صاحبه و قدميه. و يقول بورتون في حاشية له ان

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 3  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست