responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 55

و ساده يده و الأرض مفرشه # لا يستطيع لسكر حلّ أزرار

لم ينكر الناس منه أنّ حلّته # خضراء كالروض أو حمراء كالنار» [1]

و ذكر ابن فضل اللّه بعد ذلك بيتين للصنوبري في دير العذارى، مع أنه ليس بدير عذارى العراق، بل هو دير عذارى حلب، كما رأى فقد ذكر ياقوت ديرا للعذارى بظاهر حلب في بساتينها و لا دير فيه و لعله كان قديما، و يؤيد ذلك ان الصنوبر تغزل في البيتين بغلام، و ذكر بعدها ابياتا لابن فيروز البصير في دير العذارى، و هي من الغزل الغلماني أيضا فلا صلة لها بدير العذارى، ثم اورد حكاية الجاحظ و أبيات اللصوص ثم ابيات الديارات التي نقلها الشابشتي و قد قدمت ذكرها و قال أخيرا: «و قيل في راهبة فيه:

يا ايها القمر المنير الزاهر # المشرق الحسن المضي‌ء الباهر

أبلغ شبيهتك السّلام و هنّها # بالنوم و اشهد لي بأني ساهر [2]

و قد ذكر دير العذارى بالعراق الباحث حبيب الزيات أحد الكتاب النصارى و المتجربين في بحوثهم للدفاع عن النصرانية [3] .

دير العلث

قال الشابشتي: «و العلث قرية على شاطى‌ء دجلة في الجانب الشرقي منها و بين يديها من دجلة موضع صعب، ضيق المجاز، كبير الحجارة، شديد الجرية تجتاز فيه السفن بمشقة و هذه المواضع تسمّى الأبواب، و اذا وافت السفن الى العلث ارست بها فلا يتهيأ لها الجواز إلا بهاد من أهلها يكترونه، فيمسك السكان، و يتخلل بهم تلك المواضع، فلا يحطها حتى يتخلص منها. و هذا الدير راكب دجلة و هو من احسن الديارات موقعا و أنزهها موضعا، يقصد من كل بلد، و يطرقه كل أحد، و لا يكاد يخلو من


[1] مسالك الأبصار «1: 258، 259» .

[2] المسالك «1: 260، 261» .

[3] الديارات النصرانية في الاسلام «ص 25، 89، 104» .

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست