responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 40

الرهبان و قال: ما اسم هذا الموضع؟فقال له بعض الرهبان: نجد في كتبنا المتقدمة أن هذا الموضع يسمى (سرّ من رأى) و أنه كان مدينة سام بن نوح و أنه سيعمر بعد دهور على يد ملك جليل مظفر منصور له أصحاب كأن وجوههم وجوه طير الفلاة [1] ينزلها و ينزلها ولده... » [2] .

و جاء في تاريخ الطبري «ذكر عن أبي الوزير أحمد بن خالد أنه قال:

بعثني المعتصم في سنة 219 و قال لي: يا أحمد اشتر لي بناحية سامرّا [3] موضعا ابني فيه مدينة فاني أتخوف أن يصيح هؤلاء الحربية صيحة فيقتلون غلماني، حتى أكون فوقهم فان رابني منهم ريب أتيتهم في البرّ و البحر حتى آتي عليهم.

و قال لي: خذ مائة ألف دينار. قلت: آخذ خمسة آلاف دينار فكلما احتجت إلى زيادة بعثت اليك فاستزدت. قال: نعم. فأتيت الموضع فاشتريت سامرّا بخمس مئة درهم من النصارى أصحاب الدير و اشتريت موضع البستان الخاقاني بخمسة آلاف درهم و اشتريت عدّة مواضع حتى أحكمت ما أردت ثم انحدرت فأتيته بالصكاك فعزم على الخروج إليها في سنة (220) فخرج حتى إذا قارب القاطول ضربت له فيه القباب و المضارب و ضرب الناس الأخبية ثم لم يزل يتقدم و تضرب له القباب حتى وضع البناء بسامرّا في سنة 221» [4] .

فهذا الخبر يؤكد وجود الدير و ابتياع المعتصم له و لمرافقه و ثبت وجود عمران في تلك البقعة لا كونها صحراء لا عمارة بها و لا أنيس كما زعم اليعقوبي و إنما كانت هناك قرى منشأة على الأنهار كالقاطول الكسروي و فروعه.

و لم أجد في المراجع النصرانية و لا كتاب الديارات للشابشتي و لا غيره


[1] يعني الأتراك من جند المعتصم.

[2] البلدان «ص 23، 24 طبعة النجف، و آخر الخبر ضرب من ضروب الملاحم المخترعة.

[3] هكذا ورد مقصورا في تاريخ الطبري كما ذكرت في أول البحث و أحلت على هذا النقل.

[4] تاريخ الطبري في حوادث سنة 220، و هي في «ج 10 ص 311 طبعة المطبعة الحسينية المصرية» .

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست