responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 38

نائب السلطان أويس إبن السلطان الشيخ حسن الكبير ببغداد «قد فتح سدود دجلة فأغرق أطراف بغداد لمسافة أربع ساعات، فقد كسر سد القورج و قطع الطريق، فلم يتمكن السلطان أويس من الاستيلاء على البلد و مضت أيام و الوضع في توقف و لم يتيسر الأمر» [1] .

و مما يدل على شيوع اسم القورج أنه كان بالقرب من واسط موضع يعرف بباب القورج منذ العصر الأموي فقد جاء في حوادث سنة 127 في حرب الخوارج ما هذا نصه «فشدّ منصور بن جمهور على قائد من قواد الضحّاك كان عظيم القدر في الشراة يقال له عكرمة بن شيبان فضربه على باب القورج فقطعه باثنين فقتله» [2] . و ذكر المقريزي أن عبد اللّه بن ميمون القداحي -اعني عبد اللّه- «كان أصله من موضع بالأهواز يعرف بقورج العباس» [3] .

و قال الأستاذ الدكتور جمال الدين الشيال-رح-: «لم أجد في المراجع التي بين يدي تعريفا لموضع هذا البلد [3] » . قلت ذكره الطبري في حوادث سنة 258 في أخبار صاحب الزنج و قتل صاحبه يحي بن محمد البحراني، و يفهم من النص التاريخي أنه كان في نواحي البصرة لا في الأهواز قال:

«فلما قربوا من نهر العباس جعل يحي بن محمد سليمان بن جامع على مقدمته فمضى يقود أوائل الزنج و هم يجرون سفنهم يريدون الخروج من نهر العباس و في النهر للسلطان شذوات و سميريات تحمي فوهته من قبل أصغجون و معها جمع من الفرسان و الرجالة فراعه و أصحابه ذلك، فخلّوا سفنهم و ألقوا أنفسهم في غربي نهر العباس و أخذوا على طريق الزيدان ماضين نحو عسكر الخبيث و يحي غارّ بما أصابهم، لم يأته علم شي‌ء من خبرهم و هو متوسط عسكره و قد وقف على قنطرة قورج العباس» [4] .


[1] العراق بين احتلالين «2: 110» للأستاذ عباس العزاوي، و قد جاء القورج في الخبر منكرا لأن الفرس ينكرونه في لغتهم.

[2] الطبري في حوادث سنة 127 «ج 8:

61 من طبعة المطبعة الحسينية المصرية» .

[3] اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء «ص 28» .

[4] الطبري في حوادث سنة 258 «ج 11 ص 226 من الطبعة المذكورة» .

غ

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست