responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 298

جميع الجهات، و أهمها او أكثرها استثارة لحب الاستطلاع كان البرج المدور الملوي على شاكلة الحلزون المتكون من ستة طوابق (؟) الذي قال أحدهم عنه انه كان منارة للجامع، و قال آخرون غير أنه كان برجا للمراقبة.

و لا شك ان المقصود بهذا (الملوية) المعروفة التي بنيت لتكون منارة للجامع الكبير القريب منها.

و قد فحص ريج بعض الخرائب الأخرى الممتدة على طول النهر:

فظن أنها لا بد من ان تكون اطلال القادسية، نظرا لشكلها المشابه للأبنية الساسانية، و لنوع الآجر الذي كانت مبنية به. و كانت هذه البلدة قد تقرر فيها إنهاء أمر الامبراطورية الايرانية في القرن السابع، حينما وقعت فيها معركة حامية ضد العرب الذين استولوا عليها في النهاية. و لا شك ان المستر ريج، و قريبته كاتبة الكتاب، قد أخطآ في هذا التفسير، لأن الموقعة التي جرت بين الفرس و العرب في شهر شباط او مارت سنة 637 م، المشار اليها، قد وقعت في قادسية الكوفة الكائنة على الفرات و ليس قادسية دجلة كما ظنا.

يضاف الى ذلك ان الآثار التي اعتقد ريج انها القادسية من المحتمل جدا ان تكون غير القادسية، لأن قادسية دجلة تبعد عن سامراء من جهة الجنوب بحوالي ثلاثة فراسخ و لا أظنه يستطيع الذهاب من سامراء اليها في تلك الظروف.

و يقول المنشي في رحلته ان محيطها يبلغ ثلاثة أميال و هي بلدة مدورة و ان عرض سور القادسية (15) قدما.

و قد جاء في (رحلة المنشي البغدادي) [1] المعربة من الفارسية عن سامراء في ذلك الدور (1822) ما يأتي: .. و من الدور اليها ثمانية فراسخ، طيبة الهواء كثيرا، و فيها نحو ألفي بيت. و من المزارات فيها مزار الامام علي النقي، و الامام حسن العسكري (ع) ، و محل غيبة الامام محمد المهدي. و في


[1] رحلة المنشي البغدادي (السيد محمد بن السيد احمد الحسيني) ، ترجمت و نشرت في بغداد سنة 1948، الص 88.

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست