responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 296

عهد الولاة سليمان باشا الصغير (المسمى بالقتيل) و سعيد باشا، و داود باشا آخر المماليك. و كان هذا رجلا مثقفا متحركا قوي الشخصية، سافر كثيرا في العراق و تجول فيه بقصد الاطلاع و استكشاف الآثار التاريخية و غير ذلك.

و قد سافر في 1816 الى أوربة مع زوجته، ثم عاد منها عن طريق استانبول و الموصل، و توجه من الموصل الى بغداد بالكلك عن طريق دجلة. فأشار الى سامراء حين توقف فيها و نزل ليطلع على أحوال البلدة و معالمها. و لذلك ذكرها في مدوناته أو يومياته عن الرحلة. و قد اطلعت إحدى قريباته المسماة كونستانس اليكساندر، على هذه اليوميات فلخصت ما كتبه عن سامراء بالذات في كتابها [1] المعروف بعنوان (بغداد في الأيام الغابره) . فهي تقول عن سفرة ريج و زوجته بعد ان تحركا من تكريت: .. و كانت سامراء، التي تبعد بمسافة عشرين ميلا، موقعا آخر من مواقع الاستراحة، و قد مروا في الطريق اليها بخرائب أسكي بغداد التي كانت تمتد لمسافة غير يسيرة على طول النهر. و هي تعود في تاريخها الى أيام الخلفاء الأوائل، و لم يكن فيها سوى تلول من الزبل تدل على الموقع. على ان سامراء كان لها شي‌ء من الأهمية، و يقدسها الشيعة تقديسا كبيرا، لأنها قد دفن فيها ثلاثة من أئمتهم: أي الامام علي النقي، و الحسن العسكري، و أعظم الجميع المهدي صاحب الزمان الذي غاب هنا، و لا يزال يعيش في إحدى الآبار على ما يزعم، ليعود الى الظهور من جديد في آخر الزمان. و كان قد بني مؤخرا جامع جديد، و بقربه حمام و خان لايواء الزوار، على نفقة أحد الايرانيين المتدينين. و حينما كان ريج و جماعته يتجولون في سامراء جاءهم المتولي، او الكليدار، و دعاهم للتفرج على الجامع و السرداب الذي غاب فيه المهدي أو قتل (؟) . فلم يتحمس ريج و المسيحيون من جماعته للنزول الى سرداب الغيبة، فقد لا يروق ذلك زوار الشيعة، لكنهم نظروا الى الداخل من احدى الكوات فوجدوا هناك


[1]

Alexander,Constance M-Baghdad in Bygone Days) London

8291 (

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست