نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 13 صفحه : 28
شيئا حتى العشب، و لحسن حظّنا التحق بنا في حصن «أور» الاطربون موريتيوس و دوق ما بين النهرين كاسين و أنقذانا من الجوع بما جاءا به إلينا من الأزواد، و لكنها سرعان ما نفدت و كدنا نأكل اللحوم البشرية لو لم يبق معنا لحم الحيوانات التي قتلناها بعض الزمان، و مع ذلك تابع الجيش سيره، فبلغ بعد أن كابد كثيرا من الجوع «تيسالفاتا» و من ثمّ وصل إلى نصيبين و فيها انتهت الأسواء التي أصابته، ثم دفن «پروكوپ» جثة الانبراطور يوليانس في ربض «تارز» على حسب مراده. و توفي يوينياس بعد برهة قصيرة في دودستان على سنكاريوس، المدينة التي تفصل «بثيني» «عن كلاتي» [1] .