responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 278

ما يقول هوليستر. و بعد ذلك قطع عنه الخليفة «الخمس» .. فوقع الأمام في ضائقة شديدة من جراء ذلك، لكنه لم يفقد شخصيته و اتزانه.

فتوفي في سامراء سنة 260 هـ. و قد حصلت ضوضاء و صخب في البلد حينما سرت أنباء وفاته فيه لكن الأمور عادت الى الهدوء حينما انضم الى موكب التشييع رجال الدولة و كبار بني هاشم. فدفن الأمام الحسن بالقرب من قبر والده في سامراء. و كانت قد اشتركت في التشييع كذلك جموع غفيرة من الناس، و خيّم الحزن في كل مكان. و لما كانت الحاجة للتقية و التمسك بها قد انتفت بوفاته فقد عبر الناس عن حزنهم العميق يومذاك بكل صراحة.

و يقول هوليستر بعد ذلك أن أخاه جعفرا قد حظي بالتفات خاص من السلطة و غيرها بعد وفاة الأمام. و كانت بعض الأوساط تعترف به من قبل بدلا من ان تعترف بالأمام الحسن، او ابنه، لكن الأثنا عشرية يسمونه «الكذاب» . و هناك جماعة أخرى يسمون أنفسهم «الجعفرية» كانوا ينكرون وجود ابن للأمام الحسن و يعترفون بجعفر الكذاب هذا خليفة له، بينما كان آخرون يقولون ان الأمامة تنتهي بالحسن العسكري نفسه.

و هنا يذكر هوليستر ان المستر كانن سيل صاحب كتاب (الاثنا عشرية) ، بعد ان يتطرق الى أصل الشيعة النصيرية يقول: .. و هناك تفسير آخر على جانب أكبر من الاحتمال ينض على أن اسمهم-النصيرية-الحالي ينسب الى محمد بن نصير من وكلاء الأمام الحادي عشر الحسن العسكري.

و يقول ماسنيون المستشرق الفرنسي ان محمدا هذا كان يسمي نفسه «باب» الأمام العاشر علي النقي، و ابنه الكبير محمد الذي مات قبله في 294 هـ. و بهذا يفرق المستر سيل بين النصيرية و الاسماعيلية، و قد ازدادت الشقة بعدا بين هذين الفريقين بمحاولة الاسماعيلية الاستيلاء على النصيرية في منطقتهم بسورية.

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست