responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 276

الخرافات و الأقوال الغريبة ليفسرها كما يريد و يهوى، فانه يقول مدعيا الاستناد الى كتاب يسمى (عقائد الشيعة) لمؤلف يدعى حاجي مرزا عكاسي (مطبوع بالحجر في مشهد خراسان سنة 1879) ان الأمام العسكري لم تكن له زوجة شرعية، و ان إحدى جواريه التي انجبت له ابنه الأمام الحجة القائم كانت نرجس خاتون ابنة يشوع بن امبراطور الروم. و لم يكن للأمام عليه السّلام سوى الحجة القائم و ابنة أخرى. ثم يذكر دونالدسون ان قصة نرجس خاتون و كونها أميرة من أميرات الروم ربما تكون قد وضعت لتؤكد على نبل الأمام من جميع الجهات، لكنه لم يكن من المستبعد انها كانت من بين الأسرى المأسورات من جهات الامبراطورية البيزنطية، اللواتي جي‌ء بهن الى أسواق النخاسة جاريات في بيوت علية القوم من المسلمين.

و يروي دونالدسون كذلك عددا من المعجزات المنسوبة الى الأمام مثل قصته مع الشحاذ الذي أقسم بأنه لا يملك شروى نقير بينما كان يخبى‌ء في بيته مئتي ديناز، و حديثه مع الرجل الذي زاره فتذكر بأنه قد أضاع خمسين دينارا فدله الأمام على مكانها، و قصته الأخرى عن السجادة التي جلس عليها أحد زواره فكانت سجادة جلس عليها الأنبياء جميعهم من قبل. الى غير ذلك مما يلتقطه من اخبار و روايات خارجة عن حيز التاريخ.

و ينتهي الفصل الخاص بالأمام العسكري (ع) بقوله ان اهم ما كان يزعجه به الخليفة في السنوات الأربع أو الخمس الأخيرة من حياته الشريفة انه منع عنه «الخمس» الذي كان من المعتاد ان يسلم الى آل البيت النبوي الكريم. ثم يقول ان المراجع تجمع على ان الأمام أبا محمد الحسن العسكري قد توفي في بيته بسامراء سنة 260 للهجرة، و هناك دفن الى جنب والده.

و تقول الكتب الشيعيه مثل كتاب (تذكرة الأئمة) و كتاب (عقائد الشيعة) انه توفي بالسم الذي دسه له المعتمد العباسي.

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست