responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 267

سامراء [1] .

و تعد مدينة سامراء الحديثة في نظر الشيعة اليوم ذات أهمية فائقة لوجود المشهدين اللذين احتفظ بهما في أحسن حال. و تعلو مشهد الامامين العسكريين القبة الذهب التي بدأ بتشييدها ناصر الدين شاه و أكمل بناءها مظفر الدين شاه سنة 1905 و توجد تحت هذه القبة أربعة قبور مطهرة هي: قبرا الامامين علي النقي و ابنه الحسن العسكري، و قبرا السيدتين القريبتين لهما. و إحداهما حليمة أخت الامام علي النقي التي روت الظروف التي أحاطت بولادة الامام الغائب، و الأخرى نرجس خاتون أم الولد المسيحية والدة الامام الذي اختفى في الخامسة (او التاسعة) من عمره. اما المشهد الثاني ففيه المكان الذي اختفى به عن الأنظار، و له قبة تمتاز بدقة تصميمها و زخرفتها بالقاشاني الأزرق.

و يقع تحتها سرداب الغيبة، الذي ينزل اليه الزوار عن طريق سلم طويل خاص.

ثم يورد الدكتور دونالدسون في هذا الفصل ترجمة للزيارة التي يقرأها الزوار عند دخولهم الى سرداب الغيبة، بعد ان يذكر موجزا لآداب الزيارة المعروفة، و يستغرق ذلك ما يقارب الأربع صفحات، و قد جاء بذلك نقلا عن دائرة المعارف الاسلامية، تحت كلمة «الاثنا عشرية» .

و في مستهل الفصل الذي يتكلم فيه على الامام الهادي عليه السّلام‌ [2] يستطرد دونالدسون بمقدمة تاريخية يقول فيها ان النصف الأول من القرن التاسع للميلاد خضعت فيه روما و القسطنطينية و بغداد الى طغيان العناصر الأجنبية عليها.. و قد اضطر ثيوفيل (829-842) الى الاحتفاظ بسطوته، و المجازفة بامبراطوريته، باستخدام جيوش ايرانية و أرمنية. و على الشاكلة نفسها اضطر المأمون و المعتصم و اخلافهما الأقربون، في بغداد، الى أن يضعوا جل اعتمادهم على جيوش تركية مستأجرة خلال الحقبة نفسها خوفا من مؤامرات العناصر


[1] و حتى هذا من مقام الحلة لم يقل به احد من الشيعة-الخليلي‌

[2] الفصل 19، الص 209.

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست