responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 234

و لقد اقترح بعض المختصين تصنيف الزينة الزخرفية في سامراء الى ثلاثة أطرزة: 1-الزخرفة ذات الصبغة القبطية. و 2-الزخرفة ذات الصبغة الايرانية. و 3-الزخرفة ذات الصبغة العراقية. على ان كاتب البحث في دائرة المعارف يقول ان مثل هذا التصنيف غير دقيق و غير ناضج لأنه يؤدي الى ارتكاب الكثير من الخطأ. غير ان ما يمكن استنتاجه من دراسة هذه الأنواع الزخرفية في سامراء هو ان تأثيرات فنية مختلفة قد اجتمعت في هذه البقعة من آسية من دون ان تتضارب، أو أن يتفوق أحدها على الآخر.

فقد كانت سامراء مركزا ينجذب اليه عدد كبير من الصناع و الفنانين من جميع انحاء المعمورة بتأثير الثروة و مركز الخلافة. و بذلك أصبحت سامراء يومذاك بودقة انصهر فيها الفن الهيليني، و القبطي-السرياني، و الهندي-الايراني، فأنتج الفن الاسلامي العربي بوجه عام... و يبدو أن كاتب هذا البحث قد استمد هذه المعلومات من كتابات العلامة هرتسفيلد [1] ايضا.

لكن كتابا جليلا ظهر في السنوات الأخيرة عن الفن الاسلامي عامة باللغة الالمانية، و ترجم الى العربية، فيه اشارات مهمة لفن العمارة في سامراء، و الزخارف المعمارية المعروفة باسمها. و الدكتور كونل أستاذ في جامعة برلين، و عضو بمعهد الآثار الالماني و جمعية العلوم و الفنون، و مؤلف كتب عدة عن الفن الاسلامي و غيره ترجمت الى عدة لغات. و كان في سنتي 1931 و 1932 مديرا لأعمال الحفر الأثري لـ (جمعية طيسفون) التي قامت بالتنقيب يومذاك في منطقة طاق كسرى بسلمان باك.

و هو يقول في كتابه عن جامع سامراء الكبير: .. و يعد جامع سامراء المشيد في عهد المتوكل (846-852) أروع المنشآت ذات الأثر في تلك


[1]

Kuhnel,Ernst-Die Kunst Des Islam

و قد ترجم هذا الكتاب الدكتور أحمد موسى تلميذ كونل، و طبعت الترجمة العربية بعنوان (الفن الإسلامي) دار صادر في بيروت سنة 1966.

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست