responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 195

في العراق سمي بـ «دور حضارة سامراء» نسبة الى الموضع الأثري الذي اكتشف فيه هذا الفخار لأول مرة. كما عثرث مديرية الآثار العراقية القديمة على موضعين آخرين في سامراء يرتقيان الى هذا الزمن، أحدهما في شمال المقبرة المارة الذكر و الآخر في جنوبي سامراء على ضفة دجلة شمال صدر القائم يسمى «تل الصوان» و قد جاء أسم هذا الموضع في الكتابات الآشورية بصورة «سر مارتا»

Sur-ur-

mar-ta

، و كان لهذا الموطن في أيام الفرس شأن كبير و لا سيما في حروبهم مع الرومان و لقربه من القاطول الكسروي.

اما ما اورده ابن خلكان في أسماء سامراء فهو: «و سر من رأى فيها ست لغات، حكاها الجوهري في كتاب الصحاح، في فصل رأى، و هي (سر من رأى) بضم السين المهملة و فتحها و (سر من راء) بضم السين و فتحها و تقديم الألف على الهمزة في اللغتين و (ساء من رأى) و (سامراء) . و استعمله البحتري ممدودا في قوله (و نصبته علما بسامراء) .

ثم يتابع لسترنج بحثه في هذا الشأن فيقول ان الأرض التي بنى عليها الخليفة المعتصم (و هو اصغر أبناء هارون الرشيد) أول قصر له حين قدم الى سامراء في سنة 221 (836) كانت ديرا للنصارى اشتراه من أصحابه بأربعة الاف دينار (2000 باون استرليني) ، و كانت ارضه تعرف بالطيرهان. و يذكر الشي‌ء نفسه الدكتور دوايت دونا لدسون في كتابه (عقيدة الشيعة) [1] ، و يزيد على ذلك قوله ان اسم سر من رأى أطلقه المعتصم نفسه على عاصمته الجديدة التي اصبحت تسمى «المدينة الثانية لخلفاء بني هاشم» ، و ان المسافة ما بين سامرا و بغداد كانت تبلغ حوالي ستين ميلا (انها اليوم حوالي 120 ك) ، و ان عدد المراحل ما بين سامراء و مكة المكرمة على ما يذكره ابن رسته كان تسعا و تسعين مرحلة طول كل منها اثنا عشر ميلا.


[1]

Donaldson,Dwight M-Shi'ite Religion,Luzac) London

(1933 الص 242، الفصل الثاني عشر.

غ

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست