responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 176

سنة 1312؛ تناقص عدد الشيعة فيها، و عادت إلى شبه حالها الاول.

و اليوم؛ فيها جماعة من العلماء و الطلاب‌ [1] .

تاريخ الشيعة

سامراء، اسسها المعتصم عام 320 (كذا) ، و جعلها عاصمة ملكه.

و انتقل اليها بحاشيته و جيشه. و انت جد خبير بأن التشيع يسير مع الاسلام اينما سار. فكم كان بين الجند، و القواد، و الامراء، و الكتاب، من يحمل بين حنايا ضلوعه ولاء اهل البيت عليهم السّلام.

و ظهر التشيع جليا بعد ان قام الامامان فيها. و شاهد الناس ما لهما من علم و سجايا حميدة، و مزايا دلت على انهما فرعان من شجرة النبوة، و وارثان لذلك العلم الالهي؛ على الرغم من مناوأة العباسيين لهما، و اجتهادهم في منع الناس من الاجتماع بهما، و اجتماعهما بالناس. و لكن الشمس تفيض على العالم اشعة تنمي الضرع و الزرع، و ان حالت السحب دون ذلك الشعاع.

و يشهد لظهور التشيع في سامراء-ذلك اليوم-ما ذكره اليعقوبي في تاريخه (3: 225) عن حوادث عام 254، و وفاة الهادي (ع) تاريخه (3: 225) فيها، قال: «فصلي عليه في الشارع المعروف بشارع ابي حمد. فلما كثر الناس، و اجتمعوا؛ كثر بكاؤهم و ضجتهم، فرد النعش إلى داره، فدفن فيها» .

و هكذا، ذكر غيره عند وفاة ولده أبي محمد الحسن-عليه السّلام-.

و ما زال التشيع فيها راسخ القدم. إلى ان حاربه الأيوبي في تلك الجهات، و اقتفى أثره بعد أمد بعيد-السلطان سليم العثماني-و جرت على ذلك السياسة العثمانية من بعده.


[1] اعيان الشيعة ج 1 ق 2 ص 367.

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست