كبابك و أخيه اذ سما لهما # بباتر للشوى و الجيد خلاّس
فذاك بالجسر نصب للعيون و ذا # (بسرّ من را) على سامي الذرا راسي
شاعر
يهجو ابا الفرج محمد بن علي السامرّي (نسبة الى سامرّاء) احد وزراء الخليفة العباسي المستكفي باللّه [1] :
الآن إن كفر المقتّر رزقه # قالوا كفرت فخف عقاب النار
أ أكون رجلى مركبي و جنيبتي # خفّي على ذلىّ بذاك و عار
و (السرّ من رائيّ) في اصطبله # مئتا عتيق فاره مختار
كلب حمار بالخيول، و كاتب # فطن يضيق به كراء حمار!؟
انا قد دهشت فعرفوني أنتم: # هذا من الانصاف في الاقدار؟؟
الشيخ عبد الحسين الحويزي
قال مادحا الامام علي الهادي (ع) [2] :
بك ارض (سامرّاء) اشرق نورها # فمحت دجاها بالسنا المتوقد
و علت بهيكلك الشريعة مسندا # و السمك يعلو بارتفاع الاعمد
و نزلت كالبيت العتيق مكانة # زيّنتها في نائل متجدّد
و قال من قصيدة مادحا الامام الحسن العسكري (ع) [3] :
[1] الفخري في الآداب السلطانية-نشر المستشرق اهلوارد-طبع مدينة غريفزولد سنة 1858 ص: 335-336.
[2] ديوان الحويزي-جمع حميد مجيد هدو-مطابع النعمان (النجف) سنة 1965 ص: 2/154.
[3] المصدر السابق ص: 2/157.