responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 366

و كان الامام علي (ع) يقول كان لي مالك كما كنت لرسول اللّه و لما قضى معاوية عليه بالسم خطب معاوية في جمعه فقال: كان لعلي يدان قطعنا احديهما و هو عمار بن ياسر في صفين و قطعنا الاخرى اليوم‌

و قصة قتله من الامور المتفق عليها تقريبا عند المؤرخين و هي لما بلغ معاوية تولية الاشتر مصر اشتد الامر عليه و راح يفكر بالقضاء عليه قبل ان يصل انى مصر فكتب الى عامل خرجه على بحر القلرم اي (ميناء العقبة) ان يقاتله فلما قدم عليه رحب هذا به و ادخله داره و عرفه ان لديه الطعام و العلف فبات عنده فسقاه شربة من العسل المسموم، و كان معاوية يقول لأصحابه ان عليا ولىّ الاشتر على مصر فادعوا عليه بالموت، فراح اصحابه يدعون عليه عقب كل صلواة، و لما جاء اليه خبر موته صعد المنبر فحمد اللّه و قال، لقد استجاب اللّه دعاءكم و أمات الاشتر، ففرحوا بذلك و قيل ان معاوية ارسل رجلا من قبله ليسمه في الطريق بأية وسيلة و اختلف الرواة في كيفية دس السم له، و المشهور انه سم بالعسل للمثل المشهور عن معاوية (ان للّه جنودا من عسل) قالها متهكما بعد اغتيال مالك الاشتر

و لما بلغ نبأ اغتيال مالك عليا أسف أسفا شديدا، و حزن عليه حزنا عظيما، و قال: للّه در مالك، و ما مالك لو كان جبلا لكان فندا، و لو كان حجرا كان صلدا، اما و اللّه ليهدن موتك عالما و ليفرحن عالما، على مثل مالك فلتبك البواكي، و قال علقمة بن قيس النخعي فما زال علي يتلهف و يتأسف حتى ظننا انه المصاب به دوننا و عرف ذلك في وجهه.

17-مالك بن نويرة

يقول ابن خلكان في ترجمة و ثيمة بن موسى الوشاء: كان مالك بن نويرة سريا نبيلا يردف الملوك (اي ولي العهد الذي يخلف الملك) و هو الذي‌

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست