نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 1 صفحه : 280
4-الامامة
و الامامة هي الاصل الرابع في معتقدات الشيعة الامامية و هي أصل الخلاف بين الشيعة و سائر الطوائف الاسلامية، فالشيعة الامامية تعتقد بان لامامة منصب يعهد به النبي الى من يخلفه ليكون مرجعا من بعده يرجع اليه لناس في تفهم الشريعة و حكمتها و توضيح رسالة الاسلام و فقهه و مغازيه و لكل امام ان يعهد بالامامة الى من يليه و هي وظائف دينية لا تتم بالانتخاب و الاختيار من قبل الناس و اجماعهم و انما هي تعاليم مقدسة يتلقاها امام عن امام عن النبي الذي لا يقول شيئا و لا يعمل شيئا الا ما يتفق مع رضا اللّه و اشائته، فهي منصوص عليها من اللّه تعالى و ان البحث في (الامامة) كالبحث في النبوة عند الشيعة لا يجوز فيه تقليد الاجداد و الاباء و الزعماء و انما يجب تمحيص الامر على ضوء القواعد العقلية ليتم الايمان بان الامام هو خليفة النبي و نائبه العام المتبع في حفظ نواميس الشريعة و اقامة كيان الملة و الحافظ لقوانينها دينية كانت او دنيوية
و قد ذهب المسلمون في الخلافة عن النبي بعد وفاته مذاهب شتى و سلكوا
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 1 صفحه : 280