نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 1 صفحه : 279
الا كل شيء ما خلا اللّه باطل # و كل نعيم لا محالة زائل
و قد عجز الشعراء عن ان يأتوا بمثل القرآن حتى نزلت سورة (براءة) و علقت في الكعبة كما كانت تعلق القصائد، فلما قرأها (لبيد) قال:
«ما هذا الا الوحي و الالهام الذي اوحاه اللّه» فآمن بذلك الوحي و قبل الاسلام [1] و ما يتعلق بالعمل بالقرآن قال اللّه تعالى:
(وَ رَتِّلِ اَلْقُرْآنَ تَرْتِيلاً) و قال امير المؤمنين علي في توضيحه «اي بيّنه تبيانا و لا تهذّه هذّ الشعر، و لا تنثره نثر الرمل، و لكن اقرعوا قلوبكم القاسية و لا يكن همّ احدكم آخر السورة» فرتله ترتيلا وقف عند وعده و وعيده، و تفكر في امثاله و مواعظه، و احذر ان تقع من اقامتك حروفه في اضاعة حدوده [2] .
هذه خلاصة عقيدة الشيعة في النبوة و القرآن الذي جاء به النبي محمد.
اسكن صفحة من القران الكريم المنسوب خطه للأمام الرضا «ع»
[1] -الاعتذار، محمد و القرآن (لجون ديون بورت) ترجمة عباس الخليلي ص 73