responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الإمام الهادي(ع) نویسنده : اللجنة العلمیة فی موسسة ولیعصر    جلد : 1  صفحه : 249

فقال (عليه السلام): يا صافي! قلت: لبيك يا سيّدي!

قال (عليه السلام): ليكن معك خاتم آخر فيروزج، فإنّه يلقاك في طريقك أسد بين طوس و نيشابور، فيمنع القافلة من المسير، فتقدّم إليه و أره الخاتم، و قل له:

مولاي يقول لك: تنحّ عن الطريق.

ثمّ قال: ليكن نقشه: «اللّه الملك»، و على الجانب الآخر: «الملك للّه الواحد القهّار» فإنّه خاتم أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام) كان عليه: «اللّه الملك»،

فلمّا ولّى الخلافة نقش على خاتمة: «الملك للّه الواحد القهّار»، و كان فصّه فيروزج، و هو أمان من السباع- خاصّة- و ظفر في الحروب.

قال الخادم: فخرجت في سفري ذلك، فلقيني- و اللّه- السبع، ففعلت ما أمرت، و رجعت حدّثته، فقال (عليه السلام) لي: بقيت عليك خصلة لم تحدّثني بها، إن شئت حدّثتك بها.

فقلت: يا سيّدي! عليّ نسيتها.

فقال (عليه السلام): نعم! بتّ ليلة بطوس عند القبر، فصار إلى القبر قوم من الجنّ لزيارته، فنظروا إلى الفصّ في يدك و قرءوا نقشه، فأخذوه من يدك و صاروا به إلى عليل لهم، و غسلوا الخاتم بالماء و سقوه ذلك الماء فبرأ، و ردّوا الخاتم إليك، و كان في يدك اليمني فصيّروه في يدك اليسرى، فكثر (تعجبك من ذلك)، و لم تعرف السبب فيه، و وجدت عند رأسك حجرا ياقوتا فأخذته، و هو معك فاحمله إلى السوق، فإنّك ستبيعه بثمانين دينارا، و هي هدية القوم إليك. فحملته إلى السوق فبعته بثمانين دينارا، كما قال سيّدي (عليه السلام)[1].


[1] الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان: 48، س 2.

نام کتاب : موسوعة الإمام الهادي(ع) نویسنده : اللجنة العلمیة فی موسسة ولیعصر    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست