و نيل مصر ليس بالمحبوب * * * فإنّه المميت للقلوب [1]
و الغسل للرأس بطين النّيل * * * و الأكل في فخّارها المعمول
يذهب كلّ منهما بالغيرة * * * و يورث الدّياثة المشهورة [2]
[زمزم]
في ماء زمزم حديث وردا * * * أمن من الخوف شفاء كلّ داء [3]
[سؤر المؤمن و الابتداء باليمين]
و يندب الشّرب بسؤر [4] المؤمن * * * و إن أدير يبتدى بالأيمن
لا تعرضنّ شربه على أحد * * * لكن متى يعرض عليك لا يرد [5]
[1] قال علي بن أبي طالب (عليه السلام): ماء نيل مصر يميت القلب. انظر مكارم الأخلاق: 179.
[2] عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: سمعته يقول- و ذكر مصر- فقال: قال رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله): لا تأكلوا في فخارها و لا تغسلوا رءوسكم بطينها فإنّه يذهب بالغيرة و يورث الدياثة. انظر الوسائل 17: 202 ح 3 عن الكافي 6: 386 ح 9.
[3] عن الصادق (عليه السلام) قال:. ماء زمزم شفاء من كلّ داء و أمان من كلّ خوف. انظر البحار 66: 450 ح 16 عن مكارم الأخلاق: 178.
[5] قال أبو عبد اللّٰه (عليه السلام): في سؤر المؤمن شفاء من سبعين داء. انظر البحار 66: 434 ح 2 عن ثواب الأعمال: 181.
قال (عليه السلام): ابدأ بمن على يمينك. انظر المحجة البيضاء 3: 23.
و كل ما يدار على قوم فيدار يمنة، انظر المحجة البيضاء 3: 15 و السّؤر: ما يبقى في الإناء من الماء.
فشرب رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) و أنا عن يمينه و خالد عن شماله، فقال لي: الشربة لك فإن شئت آثرت بها خالدا، فقلت: ما كنت أوثر على سؤرك أحدا. انظر سنن الترمذي 5: 169 باب 56.