responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منظومة ابن الأعسم نویسنده : الأعسم، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 38

تؤجر بآلاف عدادها منه * * * من عتق مملوك و حظّ سيّئه

و درج و حسنات ترفع * * * فهي إذن مئات ألف أربع [1]

[العروة و كسر الآنية]

و ليجتنب موضع كسر الآنية * * * و موضع العروة للكراهية [2]

[شرب الماء]

تشربه في اللّيل [3] قاعدا لما * * * رووه و اشرب في النّهار قائماً [4]

[الفرات]

و الفضل في الفرات [5] ميزابان * * * فيه من الجنّة يجريان

حنّك به الطّفل ففي الرّواية * * * يحبّب الطّفل إلى [6] الولاية [7]


[1] عن داود الرقي قال: كنت عند أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) إذا استسقى الماء فلمّا شربه رأيته قد استعبر و اغرورقت عيناه بدموعه ثم قال لي: يا داود لعن اللّٰه قاتل الحسين (عليه السلام)، فما من عبد شرب الماء فذكر الحسين و لعن قاتله إلّا كتب اللّٰه له مائة ألف حسنة، و حطّ عنه مائة ألف سيئة، و رفع له مائة ألف درجة و كأنما أعتق مائة ألف نسمة، و حشره اللّٰه يوم القيامة ثلج الفؤاد. انظر البحار 66: 464 عن كامل الزيارات: 106، و الكافي 6: 391 مثله.

[2] قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا تشربوا من ثلمة الإناء و لا من عروته، فإنّ الشيطان يقعد على العروة. انظر البحار 66: 469 ح 37 عن المحاسن: 578.

[3] في المنظومة المطبوعة: الليلة، و هو غير ملائم للوزن الشعري.

[4] قال صاحب الجامع: يكره الشرب قائماً بالليل و لا بأس بالنهار. انظر البحار 66: 463

[5] في شرح المنظومات: للفرات، ملائم للوزن.

[6] في شرح المنظومات: المولود ل، ملائم للوزن.

[7]. و ماء الفرات يصبّ فيه ميزابان من الجنة و تحنيك الولد به يحبّبه إلى الولاية. انظر البحار 66: 451 ح 19 عن الفردوس و انظر كتاب الدروس: 290.

نام کتاب : منظومة ابن الأعسم نویسنده : الأعسم، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست