تؤجر بآلاف عدادها منه * * * من عتق مملوك و حظّ سيّئه
و درج و حسنات ترفع * * * فهي إذن مئات ألف أربع [1]
[العروة و كسر الآنية]
و ليجتنب موضع كسر الآنية * * * و موضع العروة للكراهية [2]
[شرب الماء]
تشربه في اللّيل [3] قاعدا لما * * * رووه و اشرب في النّهار قائماً [4]
[الفرات]
و الفضل في الفرات [5] ميزابان * * * فيه من الجنّة يجريان
حنّك به الطّفل ففي الرّواية * * * يحبّب الطّفل إلى [6] الولاية [7]
[1] عن داود الرقي قال: كنت عند أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) إذا استسقى الماء فلمّا شربه رأيته قد استعبر و اغرورقت عيناه بدموعه ثم قال لي: يا داود لعن اللّٰه قاتل الحسين (عليه السلام)، فما من عبد شرب الماء فذكر الحسين و لعن قاتله إلّا كتب اللّٰه له مائة ألف حسنة، و حطّ عنه مائة ألف سيئة، و رفع له مائة ألف درجة و كأنما أعتق مائة ألف نسمة، و حشره اللّٰه يوم القيامة ثلج الفؤاد. انظر البحار 66: 464 عن كامل الزيارات: 106، و الكافي 6: 391 مثله.
[2] قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا تشربوا من ثلمة الإناء و لا من عروته، فإنّ الشيطان يقعد على العروة. انظر البحار 66: 469 ح 37 عن المحاسن: 578.
[3] في المنظومة المطبوعة: الليلة، و هو غير ملائم للوزن الشعري.
[4] قال صاحب الجامع: يكره الشرب قائماً بالليل و لا بأس بالنهار. انظر البحار 66: 463