responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منظومة ابن الأعسم نویسنده : الأعسم، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 27

[التّفّاح]

و ينفع التّفّاح في الرّعاف * * * مبرّد حرارة الأجواف [1]

و فيه نفع للسّقام العارض * * * و يورث النّسيان أكل الحامض [2]

فصل في أكل اللّحم

[3] [لحم الضّأن]

قد ورد المدح للحم الضّأن * * * لكن أتى النّهي عن الإدمان [4]

و هو يزيد في السّماع و البصر * * * لأكله بالبيض في الباه أثر [5]


[1] عن القندي قال: دخلت المدينة و معي أخي يوسف فأصاب الناس الرعاف، و كان الرجل إذا رعف يومين مات، فرجعت إلى المنزل فإذا سيف أخي يرعف رعافا شديدا، فدخلت على أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) فقال: يا زياد أطعم سيفا التفاح، فرجعت فأطعمته إياه فبرئ.

انظر البحار 66: 173 ح 27 عن المحاسن: 552.

قال: وجهني المفضل بن عمر بحوائج إلى أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) فإذا قدّامه تفّاح أخضر، فقلت له: جعلت فداك ما هذا؟ فقال: يا سليمان إنّي وعكت البارحة فبعثت إلى هذا لآكله، أستطفئ به الحرارة، و يبرّد الجوف، و يذهب بالحمى. انظر البحار 66: 173 ح 25 عن المحاسن: 552.

[2] عن الرضا (عليه السلام) قال: التفاح نافع. و مما يعرض من الأمراض و البلغم العارض و ليس من شيء أسرع منفعة منه. انظر مكارم الأخلاق: 196.

عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: أكل التفاح الحامض و الكزبرة يورث النسيان. انظر الوسائل 17: 128 ح 2 عن الكافي 6: 366.

[3] في شرح المنظومات: فصل في اللحم.

[4] قال أبو الحسن الرضا (عليه السلام): يا سعد لو علم اللّٰه شيئا أكرم من الضأن لفدى به إسماعيل. انظر البحار 66: 69 ح 53 عن المحاسن: 467.

عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) قال: كان علي (عليه السلام) يكره إدمان اللحم و يقول: إنّ له ضراوة كضراوة الخمر. انظر البحار 66: 69 ح 57 عن المحاسن: 469.

[5] عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال:. و اللحم يزيد في السمع و البصر، و اللحم بالبيض يزيد في الباءة. انظر البحار 66: 76 ح 73 عن الدعائم 2: 145. و الباءة يعني النكاح و التزوّج. انظر النهاية لابن الأثير 1: 160.

نام کتاب : منظومة ابن الأعسم نویسنده : الأعسم، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست