و اهتمامهم بشؤون اخرى- توكّلت على الكافي القدير، و شرعت في تحقيق هذه الرسالة القيّمة المعنوية ب(منجّزات المريض)، التي هي شرح لإحدى عبارات شرائع الإسلام، و هي أثر من آثار جدّي فقيه أهل البيت (عليهم السلام)، العالم الجليل، و العامل النبيل، التقيّ الورع الشيخ مشكور الحولاوي النجفي، طيّب اللّه ثراه، و جعل روضة الفردوس مثواه، راجية الانتباه من هذه الغفلة لكل من غفل عن هذا الطريق، و خصوصا حفدة المصنّف حفظهم اللّه تعالى و رعاهم، و ما توفيقي إلّا باللّه العلي العظيم.