و في تعق: يظهر من رواياته كونه شيعيّا منقطعا إليهم مخلصا، مع كونه فاضلا نبيلا، و سيجيء في يحيى بن وثّاب عن صه ما يشير إليه [3]. و ربما يذكر له مذهب و رأي خاص في الفقه، لكن بعد وضوح تشيّعه لا يضر.
و يروي عنه ابن أبي عمير.
أقول: قول شه: تركوا ذكره، لعلّه بالمدح، و إلّا فقد رأيت ذكره في ق (و د نقلا عن ق) [4].
و في الرواشح: الأعمش الكوفي المشهور، ذكره الشيخ في كتاب الرجال في ق، و هو أبو محمّد سليمان بن مهران الأزدي مولاهم، معروف بالفضل و الثقة و الجلالة و التشيّع و الاستقامة، و العامّة أيضا مثنون عليه مطبقون على فضله و ثقته مقرّون [5] بجلالته مع اعترافهم بتشيّعه. ثمّ قال: له ألف و ثلاثمائة حديث. مات سنة ثمان و أربعين و مائة عن ثمان و ثمانين سنة [6][7]، انتهى.
أقول: بل الحديث المشهور المروي في كتب الخاصّة و العامّة أنّه سأله المنصور: كم تحفظ من الحديث في فضائل علي (عليه السلام)؟ قال له: عشرة آلاف حديث. و في بعض الروايات على بعض النسخ ثمّ قال: أو