responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المقال في أحوال الرجال نویسنده : الحائري، ابو علي    جلد : 3  صفحه : 324

و عن كتاب روضة الصفا أنّه قتل بتحريك بعض الأعاظم [1] [2].

هذا، و في النفس منه شيء، فقد ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام):

أوّل من جرّأ الناس علينا سعد بن عبادة، فتح بابا و لجة غيره، و أضرم نارا كان لهيبها عليه وضوؤها لأعدائه.

1280- سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف:

الأشعري القمّي، يكنّى أبا القاسم، جليل القدر، واسع الأخبار، كثير التصانيف، ثقة، شيخ هذه الطائفة و فقيهها و وجهها. و لقي مولانا أبا محمّد العسكري (عليه السلام). قال جش: و رأيت بعض أصحابنا يضعّفون لقاءه لأبي محمّد (عليه السلام) و يقولون: هذه حكاية موضوعة عليه، و اللّه أعلم.

توفّي سعد سنة إحدى و ثلاثمائة، و قيل: سنة تسع و تسعين و مائتين، و قيل:

مات يوم الأربعاء لسبع و عشرين من شوّال سنة ثلاثمائة في ولاية رستم، صه [3].

و قال شه: الحكاية ذكرها الصدوق في كتاب كمال الدين [4]، و أمارات


[1] المصدر السابق نقلا عنه.

[2] ذكر بعض العامة العمياء أنّ طائفة من الجنّ قتلت سعدا لأنّه بال قائما، و رأوها و قد صعدت بعض الأشجار و هي تضرب بالدف و تقول:

قد قتلنا سيد الخزرج سعد بن عباده * * * و رميناه بسهمين فلم نخط فؤاده

و في ذلك يقول بعض الأنصار:

يقولون سعد شقّت الجن بطنه * * * ألا ربما حقّقت فعلك بالغدر

و ما ذنب سعد أنّه بال قائما * * * و لكن سعدا لم يبايع أبا بكر

و في كتاب مجالس المؤمنين: العجب أنّهم يجعلون ذنب سعد بوله قائما، و يذكر البخاري في صحيحه ذلك من السنن النبويّة. (منه (قدّس سرّه)).

[3] الخلاصة: 78/ 3، و فيها بدل و وجهها: و وجيهها.

[4] كمال الدين 2: 454/ 21.

نام کتاب : منتهى المقال في أحوال الرجال نویسنده : الحائري، ابو علي    جلد : 3  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست