و في جش إلى قوله: أبو القاسم، شيخ من هذه الطائفة و فقيهها و وجهها [2]، كان سمع من حديث العامّة شيئا كثيرا، و سافر في طلب الحديث، لقي من وجوههم الحسن بن عرفة و محمّد بن عبد الملك الدقيقي و أبا حاتم الرازي و عبّاس البرهقي [3]، و لقي مولانا أبا محمّد (عليه السلام)، و رأيت. إلى قوله: و اللّه أعلم.
و كان أبوه عبد اللّه بن أبي خلف قليل الحديث، روى عن الحكم بن مسكين و روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى؛ و صنّف سعد كتبا كثيرة. ثمّ عدّها و قال: توفّي سعد سنة إحدى و ثلاثمائة، و قيل: سنة تسع و تسعين و مائتين [4].
و في ست كصه إلى قوله: ثقة، و فيما زاد: أخبرنا بجميع كتبه و رواياته عدّة من أصحابنا، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن أبيه و محمّد بن الحسن، عن سعد بن عبد اللّه.
و أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه و ابن أبي جيد، عن أحمد بن محمّد بن يحيى، عن أبيه، عن سعد [5].
و في لم: جليل القدر، صاحب تصانيف ذكرناها في ست، روى عنه ابن الوليد و غيره، روى ابن قولويه عن أبيه عنه [6].