responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : عبد الله بن سعيد محمد العبادي    جلد : 1  صفحه : 300

قال الباجوريّ: المخاطب بذلك الأصحّاء، أمّا العين المريضة فقد يضرّها الإثمد؛ و هو: حجر الكحل المعدنيّ المعروف، و معدنه بالمشرق، و هو أسود يضرب إلى حمرة.

و أقول: القياس الحصول؛ و لو بلا أمر، حيث قارنت نيّته فعل غيره، كما لو وضّأه غيره بغير إذنه و أولى. انتهى «مناوي و باجوري».

(قال) العلّامة شيخ الإسلام إبراهيم (الباجوريّ) (رحمه الله تعالى) في «حاشيته على شرح الشمائل الترمذية»؛ تبعا للمناوي عند قوله: «اكتحلوا بالإثمد»: (المخاطب بذلك الأصحّاء)؛ أي: أصحاب العيون الصحيحة، أي: السليمة من الرّمد و نحوه. (أمّا العين المريضة! فقد) يكون غير الإثمد خيرا لها، بل ربما (يضرّها الإثمد). ثم رأيت العسقلاني قال: خيريّته باعتبار حفظه صحّة العين؛ لا في أمراضها، إذ الاكتحال به لا يوافق الرّمد.

(و هو) أي: الإثمد- بكسر الهمزة و سكون الثاء المثلثة و كسر الميم بعدها دال مهملة-: (حجر الكحل المعدنيّ المعروف)، قال في «المصباح» ك «التهذيب»: و يقال إنّه معرّب. (و معدنه بالمشرق، و هو أسود يضرب إلى حمرة).

و قال الحفني؛ على «الجامع الصغير»: الإثمد هو الحجر الأسود من أيّ مكان كان، و قيل: خصوص الحجر الذي يجي‌ء من «أصبهان»، و تسمية غيره له بالإثمد!! لشبهه به في السواد، لكن المشهور الأوّل، و هو الذي يجي‌ء من المشرق، و إنّما ينفع البصر إذا كان سليما، أو مريضا؛ و أخبر الطبيب العارف بنفعه لذلك المرض، فينبغي له إذا ضعف بصره أن يسأل الطبيب عمّا ينفعه، و لا يضع شيئا بلا سؤال. انتهى كلامه.

و في «شرح القاموس»: الإثمد- بالكسر- حجر الكحل، و هو أسود إلى حمرة، و معدنه بأصبهان، و هو أجوده، و بالمغرب و هو أصلب. و قال السّيرافي:

نام کتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : عبد الله بن سعيد محمد العبادي    جلد : 1  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست