و خروج القائم، و طلوع الشّمس من مغربها، و نزول عيسى بن مريم، و خسف بالمشرق، و خسف بجزيرة العرب، و نار تخرج من قعر عدن تسوق النّاس إلى المحشر [1].
و قال: يخرج بقزوين رجل اسمه اسم نبيّ، يسرع النّاس إلى طاعته، المشرك و المؤمن، يملأ الجبال خوفا [2].
و قال: طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي و هو معتقده قبل قيامه، يتولّى وليّه، و يتبرّأ من عدوّه، و يتولّى الأئمّة الهادية من قبله، أولئك أكرم خلق اللّه عليّ [3].
و قال (عليه السلام): سيأتي قوم من بعدكم، الرّجل الواحد منهم له أجر خمسين منكم.
قالوا: يا رسول اللّه نحن [كنّا] [4] معك ببدر و أحد و حنين، و نزل فينا القرآن. قال:
[1]- الخرائج: 3/ 1148 ح 57، و الغيبة للطّوسي: 267 مثله، عن الغيبة البحار: 52/ 209 ح 48.
و في دلائل الإمامة: 248 عن أمير المؤمنين (عليه السلام) عن النّبيّ (صلى الله عليه و آله) باختلاف كثير، و فيه: «يا عليّ عشر خصال قبل يوم القيامة: ... و رجل منّا أهل البيت يبايع له بين زمزم و المقام ...».
و قد ورد نحوه في صحيح مسلم: 8/ 179، و سنن التّرمذي: 4/ 477 ح 2183، و سنن ابن ماجة: 2/ 1347 ح 4055، و الخصال: 431 ح 13، و ص 446 ح 46، و ص 449 ح 52، و عقد الدّرر: 327، و مختصر بصائر الدّرجات: 202، و البحار: 6/ 303- 304 ح 1- 3 عن الخصال و الدّرّ المنثور: 3/ 60 عن حذيفة بن أسيد عن النّبيّ (صلى الله عليه و آله)، في أنّه عشر آيات قبل السّاعة. و كذا في روضة الواعظين: 484 عن رجل عن النّبيّ (صلى الله عليه و آله) و الصّراط المستقيم: 2/ 259 عن أمير المؤمنين (عليه السلام) عن النّبيّ (صلى الله عليه و آله). و كلّها خالية عن فقرة «و خروج القائم (عليه السلام)».
[2]- الخرائج: 3/ 1148 ح 57، و الغيبة للطّوسي: 270، و البحار: 52/ 213 ح 66 عن الغيبة.
[3]- الخرائج: 3/ 1148 ذيل ح 57، و كمال الدّين: 286 ح 2 و ح 3، و الغيبة للطّوسي: 275. و في البحار: 51/ 72 ح 14 و ح 15، و ج 52/ 129 ح 25 عن كمال الدّين و الغيبة.