responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة في ذكر القائم الحجة(ع) نویسنده : النيلي النجفي، السيد بهاء الدين    جلد : 1  صفحه : 48

و كثر الجور و الفساد، و ظهر المنكر و أقرّ [1] أمّتك به، و نهي‌ [2] عن المعروف، و قنع‌ [3]

الرّجال بالرّجال، و النّساء بالنّساء، و صارت الأمراء كفرة، و أولياؤهم فجرة، و أعوانهم ظلمة، و ذوو الرّأي فيهم‌ [4] فسقة، (و عند ثلاث) [5] خسوف: خسف بالمشرق، و خسف بالمغرب، و خسف بجزيرة العرب، و خراب البصرة على يد رجل من ذرّيّتك يتبعه الزّنوج، و خروج رجل من ولد الحسين بن عليّ، و ظهور الدّجّال يخرج بالمشرق من سجستان، و ظهور السّفياني.

فقلت: إلهي و ما يكون بعدي من الفتن؟

فأوحى اللّه إليّ و أخبرني ببلاء بني أميّة، و فتنة ولد عمّي، و ما هو كائن إلى يوم القيامة، فأوصيت‌ [6] بذلك ابن عمّي حين نزلت‌ [7] الأرض و أدّيت الرّسالة، و للّه الحمد على ذلك كلّه‌ [8]. [9]

و أمّا ما ورد عن‌ [10] النّبيّ (صلى الله عليه و آله):

فمن ذلك ما صحّ لي روايته عن السّيد هبة اللّه الرّاوندي (رحمه الله): أنّ النّبيّ (صلى الله عليه و آله) قال:

لا بدّ من عشر علامات قبل السّاعة: السّفياني، و الدّجّال، و الدّخان، و الدّابّة،


[1]- «و أمر» كمال الدّين.

[2]- «و نهوا» كمال الدّين.

[3]- «و اكتفى» كمال الدّين.

[4]- «منهم» كمال الدّين.

[5]- «و عند ذلك ثلاثة» كمال الدّين.

[6]- «وصيت» ب.

[7]- «هبطت» كمال الدّين.

[8]- ليس في «أ»؛ و بدل «كلّه» في كمال الدّين: «كما حمده النبيّون و كما حمده كلّ شي‌ء قبلي و ما هو خالقه إلى يوم القيامة».

[9]- كمال الدّين: 250 ح 1 بتفاوت يسير، عنه البحار: 51/ 68 ح 11، و في ج 52/ 276 ح 172 عن كتاب المحتضر للشّيخ حسن بن سليمان الحلّي.

[10]- «من» أ.

نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة في ذكر القائم الحجة(ع) نویسنده : النيلي النجفي، السيد بهاء الدين    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست