وعد محمّدا رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) أن يظهره على جميع الأديان، و شهد بذلك بنفسه على نفسه، و لا بدّ من حصول ما شهد به القرآن، و من المعلوم أنّ هذا لم يحصل في حال حياته، فوجب عوده بعد مماته ليحصل له ما شهد به الكتاب؛ أ ليس هذا نصّ في الباب-.
و يملك أمير المؤمنين (عليه السلام) في كرّته أربعا و أربعين ألف سنة [2].) [3]
و عن عليّ (عليه السلام): لو قد قام قائمنا لأنزلت السّماء قطرها، و لأخرجت الأرض نباتها، و ذهبت الشّحناء من قلوب العباد، و اصطلحت السّباع و البهائم، حتّى تمشي المرأة بين العراق و الشّام لا تضع قدما [4] إلّا على النّبات، و على رأسها مكتلها [5]
[2]- مختصر البصائر: 49 عن السّيّد الجليل السّعيد بهاء الدّين عليّ بن عبد الحميد الحسيني مثله؛ عنه الإيقاظ من الهجعة: 368 ح 125، و البحار: 53/ 104 ذيل ح 130. و في تفسير البرهان:
4/ 383 ح 6.
[3]- ما بين القوسين- أي من قوله «و بالطّريق المذكور يرفعه إلى جابر» في ص 354 إلى هنا- ليس في «ب» و «ح».
[5]- «زنبيلها» تحف العقول، «زبّيلها» البحار ج 52 عن الخصال، «زينتها» الخصال، و البحار ج 10 عن الخصال.
في لسان العرب: 11/ 300- زبل-: «الزّبيل، و الزّنبيل: الجراب، و قيل: الوعاء يحمل فيه، فإذا جمعوا قالوا: زنابيل، و قيل: الزّنبيل خطأ، و إنّما هو زبيل، و جمعه زبل و زبلان».
و المكتل، كمنبر: زنبيل يسع خمسة عشر صاعا. انظر «القاموس: 4/ 58».